أعاد الكاتب محمد علي إبراهيم في مقال نشره على المصري اليوم، التذكير بأول أزمات سد النهضة الأثيوبي، وكشف في المقال الذي جاء بعنوان :” من أوراق 2000 يوم مع الرئيس عندما سألت مبارك: هل سنضرب سد النهضة؟!”، موقف المستشارة فايزة أبو النجا، التي كانت وزيرة للتعاون الدولي في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
أوضح أن “أبو النجا”، أكدت له أن الوضع مؤسف وهناك خطر محدق بمصر أو “مصيبة” سوداء، مؤكدة أن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط عقب عودته من زيارة إلى أديس أبابا، والتي أكد خلالها أن سد “النهضة”، لن يؤثر على حصة مصر من المياه، وإنه مخصص لتوليد الكهرباء فقط، وإن أديس أبابا متفهمة لحقوق مصر التاريخية فى مياه النيل، ما هى إلا إستهلاك دبلوماسي.
وأشار الكاتب محمد عليى إبراهيم، إلى إنه كان بحاجة لحسم الأمور بخصوص خطورة السد من عدمه، فاجرى اتصال يوم يوم 31 يوليو 2010 بمكتب الرئيس مبارك، وبعد ساعة جاء الرد: “الرئيس سيكلمك على التليفون الأرضى.”
وجاء نص المحادثة كالآتي: مبارك: “طبعا مش عاجبك كلام أبوالغيط يا باشمهندس”.. فأجابه: “تمام يا افندم.. هو احنا حنطبطب على إثيوبيا كمان!” بهدوء رد: “أى عقدة فى الدنيا لها حلان.. إما أن نقطعها أو نفكها.. القطع أسهل من الفك لكنه كارثى.. صحيح أن حل العقدة يتطلب جهدا وتركيزا لكنه أضمن وأكثر أمنا.. لا تغضب من أبوالغيط لأنه ينفذ ما أقوله.. وأنا كما تعرف لا أكشف أوراقى فى الأزمات.. ولا أوراق الضغط..”
فرد عليه: مانضربهم يا فندم.. السادات عملها عام 1979.. ولبسوا “طُرح”.. إيه المانع الآن.. حضرتك أستاذ استراتيجية وتوقيت، وبهدوء قال مبارك : “مينفعش يا باشمهندس.. الدنيا تغيرت.. ومَن قال إن السادات ضربهم فعلا.. الله يرحمه كان (معلم).. وسبب انتشار شائعة الضربة الجوية كان السفير الإثيوبى فى القاهرة.. لكن هذه حكاية أخرى”.
نرشح لك
[ads1]
تعرف على هوية المصور ضحية حسام حسن
شارك واختر .. ناوي تدخل فيلم ايه في العيد؟ اضغط هنـــا