أعدت قناة (bbc) تقريرًا مطولًا للمراسل عبد البصير حسن، يُعرض أثناء برنامج “بتوقيت مصر”، غدًا الخميس، عما يدور داخل ثلاث بنايات حيث كانت مركز صناعة القرار في مصر، خلال فترات زمنية مختلفة.
كان أحد هذه البنايات مقر جماعة “الإخوان المسلمين” بالمقطم، والذي شهد اعتداءات عليه، إبّان فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث كان يرمز له على أنه مركز صناعة القرار في مصر آنذاك.
وقالت وفاء حفني عضو الجماعة، إن توقف العمل بمقار الجماعة لاسيما المركز العام بالمقطم لم يوقفها عن مواصلة نشاطاتها.
وأضافت في مقابلة ضمن التقرير، إن اعضاء الجماعة لا يزالون موجودين بالشارع، حيث يمارسون أنشطتهم الروتينية، ومنها التظاهرات ضد السلطة المصرية الحالية.
وكان مقر الجماعة بالمقطم قد تعرض للتخريب والحرق والسلب مطلع شهر يوليو عام 2013، على يد محتجين، رافضين لحكم الرئيس محمد مرسي ولجماعة الاخوان المسلمين.
أما البناية الثانية كانت مقر “الحزب الوطني الديمقراطي” والذي كان يمثل رأس السلطة إبّان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث كان يرمز له أيضًا على أنه مركز صناعة القرار في مصر وقتذاك.
وقال محمد رجب، آخر من تولى منصب الامين العام للحزب الوطني الديمقراطي، إن رخصة الحزب انتهت ومقراته صودرت وهدم مقره الرئيس، لكن فكر الحزب لا يزال موجودًا، كما أن انصاره يمثلوا جزءً كبيرًا من المكونات السياسية القائمة حاليًا.
وأضاف رجب، أنه كان يود لو بقي مبنى المقر الرئيس للحزب على نيل القاهرة، دون هدم لاستثماره في أنشطة أخرى تدر دخلا للحكومة مالم يكن به خلل هندسي بعد حرقه من قبل محتجين غاضبين، إبّان ثورة يناير.
أما البناية الثلاثة كانت “جدار المقر لقديم للجامعة الأمريكية” بالقاهرة، والمطل على ميدان “التحرير”، حيث كان يحمل العديد من “الجرافيتي” التي عبرت عن ثورة يناير.
أعرب رسامو جرافيتي ساهموا في النقوش التي ظهرت تباعًا على هذا الجدار، عن حزنهم واسفهم لهدم الجزء الأكبر من الجدار وإحلاله بآخر حديدي.
وقال مصطفي متولي، أحد هؤلاء الرسامون، أن هدم الجدار مؤشر على ان هناك من يريد ان يعطي انطباعا بأن ” لا وقت ولا مكان للثورات” متمنيا لو بقي الجدار على حاله يحكي حكايات الثورة عبر الرسوم والنقوش التي رسمت عليها منذ ثورة يناير.
نرشح لك
[ads1]
شاهد : هنا الزاهد مطربة في أغنية شهيرة
شارك واختر .. ناوي تدخل فيلم ايه في العيد؟ اضغط هنـــا