كيف استطاع الإرهابي قتل العشرات في هجوم نيس؟
حالة من الحزن والجدل سيطرت على مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، الذين أبدوا اندهاشهم من قدرة المتهم في هجوم نيس على قتل هذا العدد الكبير من الضحايا الذي وصل إلى 84 شخصًا.
إعلام.أورج يستعرض بعض التفاصيل التي من المتوقع أن تكون سهّلت على المتهم حصد أكبر عدد من الأرواح بهذه الطريقة في وقت قصير، ففي البداية تداول أن سائق الشاحنة استأجر شاحنة تبريد، والتي استخدمها في الهجوم الإرهابي، من منطقة بروفنس ألب كوت دازور، قبل أيام قليلة من الهجوم.
قبل الهجوم مباشرة أوهم المتهم الشرطة بتوصيله طلبات “بوظة – أيس كريم” إلى بعض المحال الموجودة في المنطقة، وبالتالي سمحوا للشاحنة بدخول الشارع الذي وقع فيه الهجوم.
ضخامة شاحنة التبريد واكتظاظ الشارع بالمواطنين بسبب الإحتفال باليوم الوطني الفرنسي سهّل أيضًا من وقوع عدد كبير من الضحايا، فبعد الانتهاء من الاحتفالات باليوم الوطني، قاد المتهم الشاحنة بسرعة كبيرة جدًا لمسافة وصلت إلى 2 كيلومتر، وأخذ يتحرك إلى اليمين واليسار لضمان إصابة أكبر عدد من المواطنين.
من جانبه قال الصحفي الفرنسي اليكسندر بوتشنتي، مراسل إذاعة وتلفزيون فرنسا، إن السلطات الفرنسية، استعانت بأطباء متخصصين في إصابات الحرب، بسبب نوعية الإصابات الخطيرة بعد هجوم نيس.
وقالت قناة فرانس 24 إن المشتبه فيه يدعى محمد لحويج بو هلال من أصول تونسية ولا يعرف ما إذ كان حاصل على الجنسية الفرنسية أم حاصل فقط على إقامة بفرنسا فيما قال عمدة البلد التي تنتمي لها عائلته بتونس أنه حاول الاتصال بهم لكن منزلهم مغلق.
وبينما داهمت الشرطة الفرنسية الشقة التي كان يقيم فيها بو هلال في نيس قال سكان العقار أنه لم يكن يتحدث كثيراً ولا يرد التحية ولا يختلط بجيرانه بينما لم يكن صائماً خلال رمضان، فيما كشفت التحقيقات الاولية انه استأجر الشاحنة قبل يومين من الحادثة.
يُذكر أن الهجوم على الكورنيش البحري في نيس بجنوب شرق فرنسا وقع يوم أمس الخميس عندما اندفعت شاحنة بيضاء نحو الحشود المتجمعة لحضور عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند أنه اعتداء “إرهابي”.
وأعلنت وزارة الداخلية في اخر حصيلة مؤقتة مقتل ما لا يقل عن 84 شخصا. كما اوضح المتحدث باسم الوزارة بيار هنري برانديه لوكالة فرانس برس ان 18 جريحا لا يزالون في حال “حرجة جدا” صباح الجمعة فضلا عن “خمسين جريحا إصاباتهم طفيفة”.
وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند في خطاب تلفزيوني فجر الجمعة من قصر الاليزيه انه “لا يمكن انكار الطابع الارهابي” لاعتداء نيس “الوحشي”، في وقت لم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عنه، وقال ان فرنسا “ضربت يوم عيدها الوطني في 14 يوليو، رمز الحرية”.عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية إلى 84 قتيلًا بيهم 18 حالة “حرجة جدًا”، وذلك في حصيلة أخيرة ولكنها ليست نهائية، ومرشحة للزيادة، حسب ما جاء بموقع فرانس 24.
نرشح لك
[ads1]
أول فيديو من واقعة نائبة البرلمان وضابط مدينة نصر
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا
