إسلام وهبان
استضافت الإعلامية قصواء الخلالي، في حلقة أمس السبت ببرنامج “المساء مع قصواء” عبر شاشة “TeN”، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق المهندس أسامة الشيخ.
تحدث “الشيخ” عن العديد من المحطات في مسيرته المهنية، وإدارته للكثير من القنوات التلفزيونية، ورئاسته لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، وعلاقته بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك ونظامه، وفيما يلي أبرز تصريحاته خلال اللقاء:
1- والدي هو من أرشدني إلى ترك الدقهلية مسقط رأسي والنزول إلى القاهرة ودراسة الهندسة بها، حتى أتعرف على جوانب مختلفة للحياة، ويكون لدي احتكاك بالشأن الثقافي والسياسي بشكل أكبر.
2- أنا مثل الفلاح الناصح، لم أتقولب أو أنتمي لأي حزب سياسي، حتى بعد وصولي لرئاسة مجلس الأمناء باتحاد الإذاعة والتلفزيون لم أنضم للحزب الوطني، وكان هذا محل استغراب الكثيرين.
3- لم أتعامل مطلقا مع الرئيس مبارك ولا حتى في السجن، لكن تعرفت جيد على جمال وعلاء مبارك، وكتبت عن ذلك وقلت أن هذين الشابين قد أُحسن تربيتهما.
4- تضارب المصالح بين فكر شبكة قنوات Art واتحاد الإذاعة والتلفزيون، هو ما جعلني أقدم استقالتي من الأخيرة.
5- قناة دريم هي التي صنعت نجومها مثل إبراهيم عيسى ووائل الإبراشي وجمال الغيطاني والحبيب علي الجفري، وأتذكر أن اتفاقي مع إبراهيم عيسى كان لإعداد برنامج “ع القهوة” لكني قررت أن يقدمه هو أيضا، لأنني لم أكن أود أن يقدمه إعلاميا ليكُن أكثر قربا للشارع.
نرشح لك: أرشيف إعلام| كيف احتفى مشاهير الفن والأدب بعيد الأم؟
6- عودتي للتلفزيون المصري جاءت بعد تكليف من وزير الإعلام وقتها أنس الفقي، لإدارة القنوات المتخصصة عام 2007، وأتاح لي الكثير من الصلاحيات، وأسسنا كيان NTN، وأضفنا قناة للسينما وقناة كوميدي، وأصبحت القنوات أكثر مشاهدة.
7- أسست قناة نايل سينما بمبلغ 10 مليون جنيها من ميزانية القنوات المتخصصة، وأخذنا حقوق بث 1800 فيلم عربي، أما إذاعات ميجا وهيتس ونغم لم يدفع التلفزيون المصري فيها مليم واحد، بل كان يحصل على على 60% من العائد لوكالة الإعلام لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، والإنفاق بالكامل كان يتم من جانب الشركاء بالقطاع الخاص، ولا أرى أن انفتاح القنوات المتخصصة كان سببا في تدهور ماسبيرو.
8- توليت رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون في فترة كان التلفزيون المصري مهدد بالخطر، وكان يجب التصدي لذلك، والمرتب الذي نص عليه القرار الجمهوري لتعييني كان 6500 جنيها، بالإضافة إلى مبالغ أخرى ليصل إلى 35 ألف جنيها، وأعتقد أن شرف خدمة الوطن أهم من المقابل المادي.
9- تعرضت للسجن والظلم، واتهمت في ذمتي المالية، ولكن بعد صراعات كثيرة ظهرت براءتي، ومن ستر الله أن وقف معي المستشار بهاء أبو شقة، ومحمد أبو شقة، وتم قبول النقض وأفرج عني في يناير 2013 بعد 23 شهرا من الحبس الاحتياطي، حتى صدر الحكم بالبراءة، وكان لابد أن أترافع لثلاث ساعات عن نفسي إكراما لأبي وأمي اللذين علماني “إن اللي يسرق بيضة يسرق جمل”.
10- لا أحب أن يتدخل أحد في عملي، وليست لدي مواءمات وأعتقد أن هذا هو سبب تركي لكثير من المناصب مؤخرا.
11- تربطني علاقة جيدة بوزير الإعلام الأسبق أنس الفقي، وكانت علاقة عمل فقط، ولكن تقاربنا أكثر خلال فترة الحبس بغرفة واحدة بسجن شبين القناطر، ولا زالت علاقتنا جيدة.
12- لم أندم على أي قرار خلال مسيرتي المهنية.
13- مهتم حاليا بالجانب التعليمي والمستجدات المقبلة على الإعلام كالمنصات الإلكترونية والبث الرقمي.
نرشح لك: أرشيف إعلام| أبناء “عبد الناصر” يصنعون هدايا لوالدتهم في عيد الأم