رغم عدم وجوده حالياً في منبر إعلامي يومي ينقل من خلاله للجمهور آخر مجريات الأحداث وتطوراتها، إلا أنه أجاد استغلال ما لديه من إمكانيات، وجعل حسابه الشخصي على موقع تويتر “ستوديو إخباري” لمتابعة أحداث ليلة أمس.
ففي ليلة سياسية تركية خالصة، كان الإعلامي عمرو عبدالحميد مراسل خاص لمتابعيه، لنقل أحداث الإنقلاب العسكري الذي شهدته تركيا، فقد قام بإعادة نشر ما يزيد عن 30 خبر، وكتابة ما يقرب من 20 تغريدة تخص الشأن التركي وما جري ليلة أمس.
لم يكتف “عمرو” بمجرد نقل ومتابعة الأخبار، بل حللها أيضاً ووضّح رؤيته الخاصة لمجريات الأحداث هناك، وأشار إلى السيناريوهات المحتملة لإدارة العملية السياسية التركية في الفترة القادمة، كما أشاد بموقف الأحزاب الليبرالية التي كان “يخنقها” أردوغان _على حد قوله_ لكنها رغم ذلك ساندته ضد الإنقلاب.
كما لم تمنعه المتابعة الخبرية من إبداء قلقه إزاء الوضع، فقد أوضح أن الساعات المقبلة حاسمة، وأنه في جميع الأحوال فإن تركيا بعد يوم 15 يوليو لن تشبه ما قبله، موضحاً أن إردوغان أمامه سيناريوهان: سيناريو غورباتشوف في 22 أغسطس 1991 (عندما عاد إلى موسكو بعد فشل الإنقلاب عليه )، وسيناريو مرسي في 3 يوليو 2013.
يُذكر أن أردوغان ظهر وحسم الموقف لصالحه بعد ساعات من التوتر والعنف والأحداث المتصاعدة، فقد شهدت تركيا ساعات عصيبة، ليل السبت، فبعد إعلان الجيش التركي إنهاء حكم حزب الحرية والعدالة، وفرضه الأحكام العرفية، وحظر التجول في أنحاء البلاد، خرج رئيس الوزراء التركي معلناً فشل المحاولة الانقلابية التي قامت بها عناصر من الجيش، مؤكداً استعادة السيطرة على الأمن في البلاد.
وأعلن رئيس الوزراء، بن علي يلدريم عن “السيطرة إلى حد كبير” على محاولة الانقلاب التي وصفها بـ”الغبية” والتي نفذتها مجموعة من العسكريين الجمعة، وهدد بإسقاط أي مروحية.
نرشح لك
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا