وصفت رقية حمزة المراسلة بالتلفزيون التركي الرسمي “TRT” جانب من المشهد في الشارع التركي عشية محاولة الانقلاب الذي قادته مجموعات متمردة من الجيش هناك، حيث قالت: “الخوف من وقوع انقلاب عسكري في تركيا كان لأن هناك نحو 3 ملايين لاجئ سوري، وعراقي، وغيرهم من جنسيات أخرى كثيرة يدركون أنه في حالة نجاح الانقلاب العسكري فلن يكون لهم أرضًا يذهبوا إليها”.
وتتابع رقية “كنت في طريق عودتي إلى منزلي بعد انتهاء عملي، ففوجئت بأن الشوارع مزدحمة والجيش ينتشر في الشوارع فظننت أن هناك انفجار، بعدها تم إبلاغنا من جانب القناة أن هناك محاولة انقلاب، وإنها فاشلة هكذا كان توصيفها منذ اللحظات الأولى لها والأمر كان واضحًا”.
وفيما يتعلق بمكان عملها، أوضحت رقية: “كان من أول التحركات التي قام بها الانقلابيون أنهم استولوا على مقرات شبكة “TRT” في اسطنبول وأنقرة وأجبروا المذيعة هناك على إعلان بيانهم تحت تهديد السلاح قبل أن يتم قطع البث بعد ذلك عن الشبكة وكذلك قطع خدمات الإنترنت والكهرباء عن مقر القناة”.
وعن استقبالها لأنباء اقتحام مقر عملها وانقلاب بعض أفراد الجيش للسيطرة على الحكم قالت رقية: “هذه الدولة فتحت أبوابها لناس كثيرين مظلومين من سوريين لعراقيين ومصريين وغيرهم من جنسيات أخرى”، مضيفة: “قررنا الذهاب إلى مقر الشبكة والاعتصام هناك وطالبنا بخروج المتمردين من داخل القناة، فالجميع أكدوا أنهم لن يقبلوا بانقلاب عسكري على الحكومة الشرعية”.
وأشارت إلى أن “القوات الخاصة تفاوضت مع المتمردين الذين احتلوا مقر المحطة لمدة 10ساعات قبل أن يستسلموا ويسلموا أنفسهم”، مضيفة: “بعدما دخلنا مقر القناة عقب تحريرها وجدنا فوارغ رصاص كثير كان المتمردون قد أطلقوه بغزارة فور دخولهم لمقر القناة للسيطرة عليها”، وذلك وفقًا لتصريحاتها لموقع “مصر العربية”.
نرشح لك
[ads1]
المذيعة التي أعلنت نجاح الإنقلاب وفشله
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا