"الحديدي" عن انقلاب تركيا: إهانة لأردوغان

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الشعب التركي، وحزب العدالة والتنمية، ووسائل الإعلام والاتصال الحديثة، هي التي منعت نجاح الحركة الانقلابية بتركيا، أمس الجمعة، وقاموا بحماية الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.

وأضافت “الحديدي”، خلال حلقة اليوم من برنامجها، “هنا العاصمة”، المذاع على فضائية cbc، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بمثابة مؤسسة حزبية ضخمة تدعم تحركات إردوغان، وتتولى تحريك الأمور وهو الماكينة السياسية التي تدعم قراراته، بحسب وصفها.

وأوضحت أن معاناة الشعب التركي من 4 انقلابات عسكرية في الستينات، منعتهم من تأييد الانقلاب، حتى إذا كانوا معارضين لسياسات إردوغان، مؤكدة أن وسائل الإعلام والاتصال الحديثة التي يحاربها الرئيس التركي، ويفرض عليها الرقابة، هي التي وقفت بجانبه أمام أحداث الأمس، فمحطات التلفزيون التركية رفضت إذاعة بيان الانقلاب وطالبت الناس بالنزول للشارع.

وأكدت أنه على الرغم من أن عهد إردوغان شهد انخفاض معدلات التضخم والبطالة، وارتفاع معدلات الصادرات، وارتفاع الدخل القومي من 232 مليار دولار إلى 820 مليار دولار، وزيادة دخل الفرد من 3500 دولار إلى 10700 دولار، ولكن نهضته الاقتصادية لم تحمه من حركات المعارضة، واصفة الانقلاب ضد إردوغان بالإهانة السياسية له أمام العالم.

وكان القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان للجيش التركي، أزميت دوندار، قد أعلن، صباح اليوم السبت، رسميًا فشل محاولة انقلاب مجموعة من المتمردين في الجيش التركي، على نظام الحكم، مؤكدًا على اعتقال قرابة 1563 عسكريًا، على خلفية محاولة الانقلاب، من بينهم عدد من قيادات الجيش في مدينة أضنة، فيما سلم قرابة 200 متمرد أنفسهم لقوات الأمن التركية.

ولم يستمر الانقلاب الذي وقع مساء أمس الجمعة سوى بضع ساعات، حيث بدأ بإعلان سيطرة الجيش على مقاليد الحكم في البلاد، وفرض حظر التجوال، والسيطرة على مقر التليفزيون الرسمي في العاصمة “أنقرة”، ليظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر شاشات القنوات التركية، متوعدًا الإنقلابيين بعقوبات حاسمة ضدهم.

نرشح لك

[ads1]

هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول

إعلامية مصرية تغير اسمها!!

ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا

بنر الابلكيشن