قُتلت الشابة الباكستانية قنديل بلوش المعروفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بـ كيم كارداشيان باكستان، على يد شقيقها، لأسباب ترتبط على ما يبدو بـ “الشرف”، كما ذكرت الشرطة أمس.
هذه الشابة السمراء ذات الشفتين الممتلئتين التي تُشبّه بنجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان “قتلت خنقاً على يد شقيقها”
أكد الضابط في شرطة مدينة ملتان (وسط) سلطان عزام، إنها قتلت شنقا على يد شقيقها خنقا، لافتاً الى أن الشرطة علمت بالجريمة أمس من أهل الشابة.
وأكد المسؤول في الشرطة أزهر أكرم أن الشابة كانت تزور أهلها في بلدة مظفر آباد قرب ملتان لمناسبة عطلة عيد الفطر، عندما حصلت الجريمة. وانتشر حوالى مئة شرطي في محيط منزل الشابة وسط أجواء متوترة. وأوضح الضابط في الشرطة سعيد غجار أن أهل الضحية «فقراء» وكانت قنديل تعيلهم.
وقد حققت هذه الشابة التي كانت في العشرينات من العمر واسمها الحقيقي فوزية أحمد، شهرة في باكستان بسبب صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كانت تنشر باستمرار صوراً ذاتية (سيلفي) أثارت جدلاً في البلاد نظراً إلى المظهر المتحرر الذي كانت تطل فيه وفق المعايير الاجتماعية الباكستانية.
وأثارت الشابة جدلاً خاصاً خلال عيد العشاق، بسبب ظهورها بثوب أحمر يكشف الصدر، متحدية نداء الرئيس الباكستاني لشباب بلاده بمقاطعة هذا العيد «الغربي».
وأثار نبأ قتل الشابة ردود فعل مستنكرة عبر الانترنت في باكستان، إذ أبدى البعض سخطهم إزاء الجريمة داعين الى اعتماد تشريع لحماية الباكستانيات من «جرائم الشرف». غير أن آخرين رحبوا بما ارتكبه شقيق الضحية، واصفين مقتل قنديل بلوش بأنه «نبأ سار» لباكستان.
نرشح لك
[ads1]
هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا