أصبح المطرب حسين الجسمي، في مرمى الإتهامات، والشائعات “السخيفة”، خاصة في الآونة الأخيرة، فكلما مرت مشكلة في المنطقة العربية، بل والعالم أيضاً، بأي حادث سيئ يقوم بعض المغردين بربطها بتغريدات الفنان الإماراتي حسين الجسمي.
مؤخرا تداولت تغريدة منقولة عن حساب مزيف للجسمي، قال فيها: “أجمل عطلة مع العائلة على شواطئ تركيا، شعب قمة في الطيبة واستضافة أكثر من رائعة”، تزامناً مع محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في البلاد.
وردّاً على التغريدة المفبركة، قال الجسمي على حسابه الرسمي على تويتر: “نرجو من كل من زوّر تغريدات باسمنا أن لا يفعلها مرة أخرى ومسموح ولك كل الاحترام، نرجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم”.
وكانت السخرية الأخيرة تدور حول تشجيعه المنتخب الفرنسي أمام المنتخب البرتغالي في نهائي أبطال أوروبا 2016، حيث خسر المنتخب الفرنسي في المباراة، والذي ظهر في النهاية أنها تغريدة مفبركة أيضاً.
ظهر مؤخرا أيضا حسابات مزيفة ادعت إنه يقوم حاليا بتسجيل أغنية في حب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو مالم يتم اعلانه بشكل رسمي على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي.
تلك الشائعات لم تأت من فراغ، فقد سبقها بعض الوقائع التي جعلت الجمهور يربط بين اغانيه وبين الانفجارات والكوارث التي تحدث في عدد من البلدان المختلفة.
-تغنى الجسمي لوالدته بأغنية “يا امي” في عام 2008، لتتوفى والدته في نفس السنة.
-لم يتوقف الأمر عند ذلك بل يظل “النحس” يطارده ليطرح أغنية “ليبيا يا جنة” لتدخل ليبيا بعدها مباشرة في صرعات وتدهور أمني كبير وأيضًا مصر.
– بينما تغنى لفريق “برشلونه” لكرة القدم، بأغنية “حبيبي برشلوني” ليخسر الفريق جميع القابه في نفس العام، ويهبط مستواه بصورة كبيرة بعد تحقيق بطولات كثيرة في السنوات الماضية.
-أطلق الجسمي أغنيته “لما بقينا في الحرم” قبل اقتراب مناسك الحج، والتي استشهد فيها الكثير من الحجاج في وقائع لم تحدث من قبل، ومنها سقوط الرافعه وحادثة تدافع الحجاج.
-غنى الجسمي للعاصمة الفرنسية أغنية “نفحات باريس”، فوقعت بعدها بأسبوعين انفجارات باريس، وهى الحادثة التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وجعلهم أكثر يقينًا بـ”نحس” حسين الجسمي.
ليظهر الجسمي في تغريده على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ليبرأ نفسة من الاتهامات الساخرة، وقال الجسمي: “أنتم ناسي وأهلي ومنكم استمد نجاحي وافكاري وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجيه والعربية مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح”.
نرشح لك
[ads1]
هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا