برر الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى اهتمام الشعب المصري بما يحدث في تركيا، مُشيرًا إلى أن تركيا دولة وضعت نفسها خصمًا وعدوًا في مواجهة الشعب المصري بسبب مساندتها للإخوان، لافتًا إلى أن هناك مشاعر تحركت بالشماتة والفرحة فيما حدث في أردوغان في بداية الأمر، ومشاعر الحزن بعد فشل الانقلاب.
ووصف “عيسى” خلال حلقة اليوم، الأحد من برنامجه “مع إبراهيم عيسى” الذي يُبث على قناة القاهرة والناس، أن تصرفات الرئيس التركي أردوغان هي تصرفات “الإرهابي الإخواني” ولا يمكن الزعم إطلاقا أن وجود أردوغان حتى الآن كرئيس هو انتصارًا للديمقراطية، بحسب قوله.
أكد إبراهيم عيسى أن سياسة أردوغان تجاه مصر لا يجب أن تجعلنا أن نقبل بانقلاب عسكري للإطاحة بهذا الرجل وحكمه، أو بأي محاولة انقلاب في أي دولة، وأن الديمقراطية يجب أن تسود في كافة أنحاء العالم وأن يحكم الشعب، مُتابعًا: “عقيدتنا لا بد أن تكون عقيدة انتصار للحرية والشعوب”.
ورفض مقدم برنامج “مع إبراهيم عيسى” المقارنة بين ما حدث في تركيا، وما حدث في مصر خلال ثورة 30 يونيو، قائلًا: “داهية لا تكونوا فاكرين ان اللي حصل عندنا انقلاب، لا.. الشعب المصري قام بثورتين في 25 يناير، و30 يونيو، وانحاز لهم الجيش.. الشعب هو اللي كان في المقدمة والجيش ورائه لأن الجيش مِلك المصريين، فا مفيش مقارنة خالص”.
وتابع: “30 يونيو ثورة، أما ما حدث في تركيا هو انقلاب تافه و(هُزق)، ده لو بيتفرجوا على أفلام أو بيقرأوا تاريخ مش هيعملوا كده”، مؤكدًا أن تصرفات أردوغان وحملة الاعتقالات التي قام بها بعد فشل الانقلاب مثل تصرفات “ناصر الدسوقي” في مسلسل “الأسطورة”، موضحًا: “ده الانقلاب لو فيه الأعداد دي التي تم اعتقالها كان نجح”.
نرشح لك
[ads1]
هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا