قالت الإعلامية أسماء مصطفى إن وزير التعليم ليس بيده “عصا سحرية” لحل مشاكل التعليم في الدولة، لأن إرث الوزراة ثقيل، وأشارت إلى أنه من الواضح أن منظومة التعليم لدينا لا يتم تغييرها “مرة واحدة”، بل يتم حدوث تغيير طفيف، بدليل أننا نعمل على أزمة الثانوية العامة ومناهجها منذ أكثر من 30 عاماً، وحتى الآن لم يتغير الفكر.
تابعت “أسماء” تصريحاتها في حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج نهار جديد الذي تقدمه عبر فضائية النهار، موضحةً أن العديد من الطلبة يأخذون المعلومات من “شاومينج” وكأنه مصدر موثوق فيه أكثر من الوزارة، وأننا أخطأنا و”كبرنا شاومينج” وأعطيناه حجم أكبر من الدولة نفسها، ثم طلبت من هؤلاء الطلبة الواثقين من أنه أعطاهم الإجابات الصحيحة، أن يخرجوا بعد ظهورالنتيجة ويخبرونا عن تقديراتهم في تلك المواد “المغشوشة”.
وفي هذا الشأن، أجرت “أسماء” حواراً مفصلاً مع الدكتور محب الرافعي وزير التعليم الأسبق، الذي قال إنه من المفترض أن نعمل بشكل مؤسسي، وألا يؤثر اختلاف الوزراء على هذا الأمر، لأنه ستوجد استراتيجية واضحة ومحددة تسير وفقها الأمور، مشيراً إلى أن العديد من دول العالم لديها نظم تعليمية متميزة، حيث يتم التركيز على مهارات التفكير والبحث لدي الطلاب، لذا ينبغي أن نحوّل التلقين الموجود لدينا إلى مهارات في البحث، كما أن نظم الإمتحانات في مصر تعتمد في مجملها على الحفظ، وهذا يسبب مشكلة خطيرة عند التحاق الطلاب بالجامعة وهي عدم امتلاكهم لقدرات علمية حقيقية.
وأكد أننا نعاني من فكرة مقاومة للتغيير، لأن الناس تعوّدت على شكل ونمط معين للتعليم في مصر وبالتالي ستكون هناك مقاومة منهم عند أي محاولة للتغيير، ثم ضرب مثالاً لأفضل النظم التعليمة الآن وهي فنلندا، حيث أن الدراسة ف المرحلة الإبتدائية لديهم من 4 ل 5 ساعات يومياً، فلو حاولنا تطبيق ذلك في مدارسنا سيقاومه البعض، لأن هذا يعني أن الطالب سيخرج من المدرسة في الواحدة ظهراً، والأم تريد أن تأخذه في الثالثة ظهراً في موعد عودتها من العمل، لذا ثقافة المجتمع لدينا مقاومة للتغيير.
كما أشار “الرافعي” إلى أن كثيراً من الطلاب يذهبون للإمتحانات وهم يميلون للغش، فقد أصبحت ظاهرة اجتماعية في منتهى الخطورة وينبغي أن نواجهها بشكل حازم عن طريق تكاتف كل مؤسسات المجتمع ووسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية.
نرشح لك
[ads1]
هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا