أحمد عدلي
على مدار اكثر من 7 ساعات على الهواء مباشرة نقلت قنوات إخبارية غربية عبر شاشتها العربية حادث ميونخ الإرهابي، تعامل إخباري جذب الانتباه رصده إعلام دوت أورج في الملاحظات التالية.
- نقلت قنوات “سكاي نيوز”، “يورو نيوز”، “بي بي سي عربي”، “دويتشه فيله عربية”، “فرانس 24” عن طريق كاميرا بث مباشر واحدة لرصد ما يحدث أمام المركز التجاري الذي تعرض للهجوم.
- عدد من الخبراء والمحللين لجأت إليهم القنوات الاخبارية المختلفة يتحدثون العربية ما بين القاهرة، بيروت، دبي، من العالم العربي وبرلين وبون من داخل المانيا، وجميعهم تقريباً لم يسعوا الي استباق الاحداث واكتفوا بقراءة المشهد وفق المعطيات الاولية داعين الي الانتظار لحين التعرف على هوية مرتكب الحادث ودوافعه دون توجيه أي اتهامات بالتقصير للشرطة الالمانية علماً بأن وزير الداخلية الالماني، توماس دي ميزير، قال في تصريحات قبل الحادث بيومين فقط انهم يتوقعون وقوع حادث إرهابي داخل الأراضي الألمانية.
- كعادتها في معالجة أي أحداث إرهابية تتعرض لها المدن الأوروبية مؤخراً سارعت قناة فرانس 24 باتهامات التطرف الإسلامي دون انتظار نتائج التحقيقات الاولية أو انتظار بيان الشرطة الامنية.
- لم ينقطع البث المباشر خلال مغادرة المحتجزين داخل المتجر التجاري ولم يقم أي من رجال الشرطة باعتراض الكاميرا التي تقوم بالبث، أو محاولة عرقلتها بينما كان المحتجزون يغادرون سريعاً أمام الكاميرات حيث ظهر الخوف واضحًا على وجوههم.
- المتحدث باسم الشرطة الالمانية في ولاية بافاريا عقد مؤتمر صحفي مصغر لممثلي وسائل الإعلام صحيح انه تحدث بتحفظ شديد إلا أنه أكد إعطاء الاولوية في البداية لضبط الجناة والتأكد من سلامة جميع المواطنين، بينما بدأت الشرطة في توجيه المواطنين عبر حسابها على تويتر ودعت المواطنين إلي وقف تبادل الصور عبر مواقع التواصل ضماناً لسلامتهم.
- لم تعطي الشرطة الالمانية أرقامًا غير دقيقة عن أعداد الضحايا في الحادث، بدأت في الإعلان عن الارقام بشكل تدريجي بدون مبالغة وهي الارقام التي جاءت اقل بكثير من التقديرات الاولية التي اذاعتها بعض وسائل الإعلام العربية.
- نقلت كاميرا البث قيام المصورين الصحفيين برفع أيديهم وإظهار معداتهم لقوات الشرطة عند السماح لهم بالاقتراب من أجل التصوير الفوتوغرافي حيث تواجدت الشرطة بشكل مكثف في نطاق مكان الحادث.
نرشح لك
[ads1]
هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول
إعلامية مصرية تغير اسمها!!
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا