أحمد حسين صوان
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن تناول الأحداث الطائفية، في محافظتي بني سويف والمنيا، يحتاج إلى الجرأة، ومزيد من المواجهة، وكذلك الأمر مع الأوضاع الاقتصادية، مشيرة إلى أن الوضع في محافظات الصعيد تجاه الأقباط يزداد صعوبة، ويتطلب أن يكون على رأس أولويات الحكومة والأزهر والكنيسة والإعلام.
أضافت الحديدي، خلال برنامجها “هنا العاصمة”، المُذاع على فضائية “سي بي سي”، مساء اليوم السبت، الأحداث الطائفية، عبارة عن مرض، والكل يتجاهلها، دون تقديم “علاج” حقيقي، لها، وأن أمور التقاضي تعاني من ضعف، ولا بد من تطبيق القانون على كل مخطئ، مطالبة بضرورة إصدار قانون ينظم بناء دور العبادة.
أكدت الحديدي، أن كلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس كافيًا، ولا بد أن يعطى توجيهات واضحة للحكومة، بإصدار قوانين تساعد على معاقبة المتهمين في الأحداث الطائفية، وسد الثغرات القانونية، التي تساهم في خروج المخطئين، على حد وصفها.
تساءلت الحديدي، لماذا خرجت الأحداث الطائفية من محافظة المنيا؟، موضحة أن البطالة والفقر وانعدام التعليم، وانتشار التيارات الدينية، الذين يساهمون في نشر الأفكار والسموم، يخلق حالة من العنف وبث الفوضى، وهذه ليست حالات فردية بينما هي حركات ممنهجه ومنظمة يستفيد من وراءها منظمات سرية
على صعيد أخر علقت على الأوضاع الاقتصادية المتدنية التي تعاني منها البلاد في الوقت الراهن، قائلة: “الوضع الاقتصادي في مصر، يعاني من أزمات صعبة، من غلاء الأسعار وانخفاض الرواتب، مبررة ذلك، بأن الصحف تساعد بشكل كبير، بتنشيط الأزمة الاقتصادية، بعرضها مانشيتات لأسعار وهمية للدولار في السوق السوداء”.
أشارت مقدمة برنامج “هنا العاصمة”، إلى أن سوق الصرف، أصبح خارج سيطرة البنك المركزي، وهناك جهات تتحكم في سعر الدولار، من بينها شركات صرافة، وطالبت المسافرين، بتجنب الإسراف في الشراء من الخارج لعدم وجود سيولة دولارية.
نرشح لك
[ads1]
هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا