إسراء عدلي
قال هاني إسحاق، صاحب المنزل الذي تسبب في إحداث أزمة بين الأقباط والملسمين في إحدى قرى محافظة بني سويف، إن المنزل الذي تعرض للهجوم من بعض أطفال القرية هو منزله الخاص ويقع خارج القرية، بينما المنزل الذي عُزم علي تحوله إلي كنيسة يقع داخل القرية علي مساحة 250 مترًا.
أوضح إسحاق، من خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “العاشرة مساء” المُذاع علي قناة “دريم”، مساء السبت، أن المنزل الذي يشهد الأزمة هو منزل مُسجل باسم عمه “نادي يعقوب جرجس”، تم تحويله مُنذ ثلاثة أشهر إلي كنيسة يُقام فيها المآتم والأفراح، ولكن لا تُقام فيها أي شعائر دينية، وقد علمت العائلة أن بعض من أهالي القرية قد تقدموا بشكوى من تحويل العقار إلي كنيسة.
أبدى إسحاق، حزنه الشديد لعدم وجود كنيسة داخل القرية، بالرغم من تواجد (50 عائلة مسيحية) بها ما يجعلهم يذهبون لأداء شعائرهم الدينية في الكنيسة التي تبعد عن قريتهم بنحو 12 كليو متر، موضحًا أن: ” كنيسة علي بعد 12 كيلو متر من القرية، علي الرغم من تواجد أكثر من 50 عائلة مسيحية بها، وقد طالبوا أكثر من مرة ببناء كنيسة لهم حتى يربي فيها أبنائهم”.
من جانبه طالب الإبراشي، بضرورة تطبيق القانون على كل من ساهم فيما وصفه بـ”اشعال الفتنه” في هذه القرية، مطالبًا الدولة بإقامة كنيسة لهم، وذلك لممارسة الشعائر الدينية الخاصة بهم مثلما يحق للمسلم الصلاة في المسجد.
نرشح لك
[ads1]
هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا