خطف فيلم “ اشتباك ” الذي تقوم ببطولته الفنانة نيللي كريم، الأنظار الفنية خلال أيام قليلة عقب العرض الخاص للفيلم، وحصد العديد من الإشادات العالمية بعد مشاركته بمهرجان كان السينمائي الدولي.
حلّ محمد دياب مخرج الفيلم، أمس الثلاثاء، ضيفاً في برنامج “بوضوح” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي عبر فضائية الحياة، وتحدث عن كواليس الفيلم والعقبات التي واجهته أثناء العمل.
تلخصت تصريحات “دياب” في العناصر التالية:
1- فكرة الفيلم جاءت عقب ثورة 25 يناير، حيث كانت قائمة على وجود فيلم يتناول قصص لمجموعة من الشباب والفتيات بمختلف انتماءاتهم في مكان واحد، سواء غرفة أو سيارة، ولكنها كانت تحتاج إلى عدد قليل من الممثلين، إلى أن جاءت فكرة سيارة الترحيلات، حيث كانت مناسبة جداً، وبها شبابيك يستطيع الممثل النظر من خلالها إلى الأحداث بالخارج.
2- السيارة كانت تمتلئ بالعديد من الأفراد، منهم من يخرج ومنهم من يُقبض عليه ويصعد إليها، وهذا أدى إلى تنوع الشخصيات.
3- افترضت أنا ومؤلف العمل، أن السيارة نموذج مصغر من مصر، بها العديد من الإنتماءات والأشخاص والفصائل المختلفة ومسيحيين ومسلمين.
4- فخور بالتعامل مع الداعية معز مسعود، منتج الفيلم، فقد سبق لي التعامل معه فى بعض الأغاني، كما قدّمنا سوياً برنامج “خطوات الشيطان ” الذي نجح بشكل كبير.
5- نجاح الفيلم بمهرجان كان السينمائي والاشادة الكبيرة به، جعلت البعض يتهمنا بحجج واهية، وتعرضنا لسيل من الشائعات.
6- الفيلم متوازن وجميع من شاهده أشاد به، كما أن الرقابة لم تعترض على الفيلم، لكنها كانت متخوفة من الحالة العامة وأن هناك من سيقبله وأيضاً من سيرفضه.
7- الفيلم لا يوجد به سياسة، فنحن لا ننتمي لأحد أو ضد أحد وليس لي رأي سياسي.
8- الفيلم كان مشروطا لإجازته رقابياً بوضع هذه الجملة: “بعد أحداث ثورة 30 يونيو قامت اشتباكات دامية قادها الاخوان المسلمين لإيقاف الإنتقال السلمي للسلطة”.
9- إن الفيلم يُحارَب بشكل ما، ومن الممكن أن يتم سحبه بعد عرضه بـ 4 أيام.
10- أطالب الجمهور بمشاهدة الفيلم بدون وصاية أو رقابة، ثم الإعلان عن رأيهم فيه بمنتهى الصراحة.
نرشح لك
كمال أبو رية: لهذا السبب انفصلت عن ماجدة زكي
رانيا بدوي تبكي بسبب عمرو أديب
أيهما أفضل كليب “عمري ابتدا” لتامر حسني أم كليب “ما بلاش” لمحمد حماقي؟اضغط هنـــا