قال البابا فرنسيس، الخميس، إن ثمة حدود لحرية التعبير، لا سيما عندما تهين أو تسخر من دين شخص ما، مضيفا “حرية التعبير لا تعني إهانة معتقدات الآخرين”.
وتحدث فرنسيس عن هجمات باريس فيما كان في طريقه إلى الفليبين، مدافعا عن حرية التعبير، ليس بصفتها حق أساسي من حقوق الإنسان فحسب، وإنما أيضا كواجب للتعبير عن الأفكار من أجل الصالح العام.
وعلى سبيل المثال، أشار إلى ألبيرتو غاسباري الذي ينظيم الرحلات البابوية، حيث كان واقفا إلى جواره، وقال: “إذا قال صديقي الصالح الدكتور غاسباري كلمة بذيئة بحق والدتي، فيمكنه أن يتوقع لكمة. إنه أمر طبيعي. إنه أمر طبيعي. لا يمكنك الاستفزاز. لا يمكنك إهانة أديان الآخرين. لا يمكنك السخرية من أديان الآخرين”.
بالمقابل، أعلنت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا، الخميس، أن “في فرنسا يمكن أن نرسم كل شيء حتى الأنبياء”، مشيرة إلى الحق “في السخرية من كل الأديان”، وذلك غداة نشر رسم عن النبي محمد على الصفحة الأولى لشارلي إيبدو.
وأكدت الوزيرة، خلال مراسم تشييع أحد الرسامين، الذين قتلوا في الاعتداء على الصحيفة الساخرة، قبل أسبوع في باريس “يمكننا أن نرسم كل شيء حتى الأنبياء، لأننا في فرنسا لدينا الحق بالسخرية من كل الأديان”.
نقلًا عن “SKY NEWS”
اقرأ أيضًا: