قرأها مصطفى شحاتة
** الرئاسة بدأت التحرك لحل أزمة الدولار، الصحف أبرزت طرح سندات دولية لمواجهة الأزمة، وما زال الكلام عن خفض الجنيه مجددا موجودا، ونحن نرجوهم تخفيضه حتى نتخلص من هذا الخبر الذى يطاردنا منذ عيد الفطر، وتحديدا منذ ذهاب السيد طارق عامر إلى حفل إفطار بنك القاهرة فى رمضان الماضى، من الآخر نحن ندفع ثمن ذهاب عامر لعزومة الإفطار.
** السؤال المهم هنا هل تستطيع الحكومة إعادة الأسعار المرتفعة إلى مستواها الطبيعى؟
** “اليوم السابع” ورغم أن خبرها الرئيسى فى الصفحة الأولى: “الرئيس يتدخل شخصيا لمواجهة توحش الدولار”، إلا أن الغريب جدا تقرير الصفحة الأولى والصفحة السادسة خلا تماما من السعر الذى وصل إليه الدولار فى السوق السوداء، عكس “المصرى اليوم” مثلا حيث ذكر تقريرها أسعار الدولار فى السوق السوداء “12.50”، بينما ذكرته جريدة الشروق “12.70”، كما لم تشر “اليوم السابع” إلى أى حديث عن تحرير سعر الصرف تدريجيا رغم أنه تمت مناقشته فى الاجتماع الرئاسى.
** الأهرام المسائى، محررها عبد الرحمن عبادى يكشف تفاصيل جديدة فى موضوع المجمع التكرارى لطلاب الثانوية العامة، ويؤكد أن ما تم تسريبه للجرائد كان مجمعا تكراريا من التربية والتعليم وليس من التعليم العالى، عبادى من المحررين القلائل الذين يمكن الثقة فى معلوماتهم جدا، ففضلا عن خبرته الطويلة كمحرر تعليم هو من كشف منذ عامين عن الدرجات التى يتم إعطاؤها لطلاب بعينهم على أساس تفوقهم الرياضى، وهو فساد كبير يعرفه من يعملون بوزارات التعليم والتعليم العالى والشباب والرياضة.
** الكاتبة صفية حمدى تكشف فى مقالها بجريدة “المقال” عن عدم وجود تعديل وزارى خلال الأيام القادمة، كما أشيع الفترة الماضية، لكن للأسف لا توجد معلومات جديدة بشأن حركة المحافظين بعد أن زادت تغطيتها الأسبوع الماضى، ثم اختفت دون سبب واضح سواء من الحكومة أو من المحررين.
** هناك مصرى مقتول فى السجن بألمانيا حسب جريدة البوابة، ودفن هناك حسب تصريحات والده للجريدة، خلت الصحافة من كلام لوزارة الخارجية عن الموضوع، كما خلت من قبل سريعا ولم تعد تتحدث عن المصرى المقتول فى إيطاليا، أفتكر نحتاج أن تطالب إيطاليا بالكشف عن حقيقة مقتل ريجينى لكى نعرف ما حدث للمصرى الجديد فى ألمانيا.
** هانى شاكر يقول فى “الشروق” إن من يظهر الرجل بقميص نوم على الشاشة ليس مصريا، ونحن لا نتضامن مع نقيب الموسيقيين، لأنه يتكلم عن التمثيل وترك الموسيقى!
** فى “الأهرام” تحقيق لن يهتم به أحد للدكتور محمد الناصر وحسنى كمال، عن تأثير عوامل التعرية وتوقف عمليات الترميم على زخارف مسجد السلطان حسن، وحقيقة ملف الآثار لا يوجد اهتمام جيد به فى عموم الصحف.
الصحف لم تهتم بإبراز حكم يخصها وهو أن القضاء الإدارى يلزم الحكومة بحد أدنى لأجور الصحفيين، والنشر إما أسفل الصفحات أو على الأعمدة الجانبية.
** كلام مهم فى “الوطن” عن “أقباط المهجر” من دراسة لهانى لبيب، والكاتب محمود الكردوسى له مقال مختلف عن المخرج محمد خان على صفحات الجريدة.
** لا شىء فى صحف اليوم يضاهى أن يكتب الكبير محمد المخزنجى قصة جديدة تنشرها المصرى اليوم، هذه هدنة لأيام طويلة من وعثاء الحياة كلها، خصوصا الصحافة.
نرشح لك
[ads1]