واصل الفنان العالمي توك هانكس دعمه للفيلم المصري “اشتباك”، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة من الفيلم، داعيًا معجبيه إلى ضرورة مشاهدته.
هانكس قال اليوم الخميس، في البوست الذي نشره على صفحته إن على متابعيه مشاهدة “اشتباك” الذي أخرجه محمد دياب، مؤكدًا أن الفيلم “يكسر القلب”، لكنه وسيلة للتنوير، بينما علق دياب على المنشور مؤكدًا بأنه يفخر بحديث هانكس ولا يجد ما يقال تعبيرًا عن ذلك.
يذكر أن المرة الأولى التي أعلن هانكس فيها عن دعمه لـ”اشتباك”، كانت عندما أرسل رسالة نصية موقعة بخط يده للمخرج محمد دياب، يشيد فيها بالمستوى الفني لفيلم “اشتباك، مشيرًا إلى أن الفيلم قادر على تغيير الصورة النمطية التي يرى الغرب بها المصريين.
نشر دياب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الرسالة، مذيلًا إياها بتعليق: “الرسالة دي من (توم هانكس) بيشيد فيها بالمستوى الفني لفيلم اشتباك.. ما بعتليش إيميل لأ ده اهتم لدرجه أنه بعتلي جواب ماضيه بنفسه بيقول فيه إن الفيلم قادر على تغيير الصورة النمطية اللي الغرب بيشوف بيها المصريين”.
وأشار دياب، إلى أن دانيل كريج بطل أفلام جيمس بوند، أرسل إليه رسالة أخرى تضمنت نفس معنى رسالة توم هانكس، معلقًا: “يعني عكس الكلام بتاع تشويه سمعه مصر!”.
وأرجع دياب، سبب عدم منع فيلمه من العرض في مصر بالرغم من الضغوطات التي تُمارس عليهم قبل عرضه في دور السينما، إلى أن الفيلم حظي باحتفاء عالمي كبير في مهرجان “كان” حيث اُختير خلال افتتاح قسم “نظرة ما”، فضلًا عن أن الجرائد العالمية اختارته من ضمن أهم عشرة أفلام في المهرجان، معتبرًا عدم عرض هذا الفيلم في مصر عقب كل هذا الاحتفاء العالمي به بمثابة “فضيحة عالمية” للنظام الحاكم.
أشار إلى أن الدولة ليس أمامها حاليًا سوى حل وحيد، وهو أن تسمح بعرضه دون جلبه، حتى لا يشاهده الجمهور، ومن ثمّ تتفادى الفضيحة حال منعه من العرض، معلقًا: “فكرة عبقرية الصراحة!”.
كما أكد أن فكرة الفيلم لا تهاجم أيّ طرف من أطراف الصراع السياسي في مصر، كما أنها لا تنحاز لأي طرف، وإنما اعتمدت فكرته على رصد حالة الاستقطاب التي أصابت البلاد عقب (30يوينو)، لافتًا إلى أن جميع نقاد الفن المصريين على اختلاف توجهاتهم كانت لديهم قناعة أن الفيلم لا يهاجم أيّ طرف.
نرشح لك
[ads1]