قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي إن أزمة الدولار “عكننت” على المصريين مصايفهم وإجازاتهم، وجعلت كل المواطنين “تفتي وتهري” ما عدا شريف إسماعيل رئيس الوزراء، الذي يعتبر الشخص الوحيد الأحق بالكلام في هذه الأزمة، لكنه فضّل الصمت.
تابع “رشدي” تصريحاته في حلقة اليوم الخميس، من برنامج “قصر الكلام” الذي يقدمه عبر فضائية النهار One، موضحاً أننا استفدنا بشدة من هذه الأزمة، لأنها كشفت حقيقة هذا المجتمع وكشفت حقيقتنا أمام بعضنا البعض، وأوضحت أننا لدينا مسئولين مرتبكين و”مش فاهمين” أن تصريحاتهم المتناقضة تربك السوق أكثر من ارتفاع سعر الدولار نفسه.
أضاف أن علي عبد العال رئيس مجلس النواب، اكتشف فجأة أنه مدرس ثانوي عام وأن نوابه يمكن أن يتحدثوا في بعض الموضوعات والبعض الآخر لا يمكنهم أن يخوضوا فيه أصلاً مثل أزمة الدولار، وأشار إلى أن هناك ما هو أخطر على مصر من أزمة الدولار هذه، ألا وهو الفزع والرعب، لأن الوطن الخائف أكثر ارتباكاً وضعفاً من الوطن الجائع، حيث أكّد أنه لا يبرر طريقة عجز الحكومة في التعاطي مع هذه الأزمة، لكنه يشدد على أن الفزع منها “ممكن يوقع الدولة” على حد قوله.
طلب “رشدي” من المواطنين ألا يتركوا أحداً يتسبب في إخافتهم وإفزاعهم، قائلاً “ما تسيبش حد يخوفك .. ما تسيبش صمت الحكومة وبخل طارق عامر عن بلّ ريقك بحقيقة أزمة الدولار أو طريقة حلها يدفعك انك تبقا اداة تنشر الرعب والفزع بعبارات من نوع رايحين ف داهية وهنجوع وداخلين على ثورة جياع”.
نرشح لك
[ads1]