نشرت مجلة m الصادرة عن جريدة “لوموند” الفرنسية، تنويهًا أمس الخميس، بأنها ستنشر اليوم الجمعة، مقالًا يتناول زيارة أم كلثوم للعاصمة باريس، عام 1967، حيث أحيت وقتها حفلًا غنائيًا على مسرح ” أولمبيا ” الشهير.
أم كلثوم التي أثارت عاصفة من الجدل في الأوساط الفرنسية، وقت الحفلة التي أقيمت في نوفمبر من عام 1967، بعد نكسة يونيو، قررت كعادتها عقب النكسة ان تتبرع بأجرها وإيرادات الحفل إلى المجهود الحربي.
وقد عرض التلفزيون المصري وقتها، تغطية متميزة للحفل، قدمتها الإعلامية الراحلة سلوى حجازي، التي تجيد اللغة الفرنسية، حيث صاحبت الكاميرا أم كلثوم منذ بداية يوم الحفل، وتجولت في شوارع باريس، وصولًا إلى المسرح.
حجازي عقدت وقتها حوارات سريعة مع جمهور الحفل، الذي كان من الواضح أن نسبة كبيرة من مواطني المغرب العربي، يسيطرون عليه، كما عقدت أشهر لقاء تلفزيوني مع ام كلثوم، بعد انتهاء الحفل، وهو اللقاء الذي ظهرت خلاله ثومة “خجولة” إلى حد كبير، وعندما سألتها حجازي عن أكثر الأماكن التي نالت إعجابها في باريس، ردت بكل ثقة “المسلة عشان بتاعتنا”.
كما عرضت حجازي وقتها أبرز ما جاء في الصحف الفرنسية، التي أبدت أعجابًا وانبهارًا بأم كلثوم والحالة الفنية المتميزة التي أثارتها، خلال الأيام القليلة التي قضتها في باريس، وها هي أم كلثوم تعود من جديد لتتصدر غلاف مجلة M التي من المفترض أن تنشر عنها مقالا يتناول حفلها الذي مر عليه 49 عامًا.
نرشح لك
[ads1]