بكري: زملائنا في "الأهرام" بيقطعوا في هدومهم

إسراء عدلي

علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري على الخلاف الواقع بين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أحمد سيد النجار ورئيس التحرير محمد عبد الهادي، بسبب ما يكتبه “النجار” من مقالات تعبر عن اتجاه الثوريين والاشتراكين في مؤسسة الأهرام التابعة للدولة، قائلاً: “ملينا من الكلام الذي يحدث في مؤسسة الأهرام.. زملائنا بيقطعوا في هدومهم وبيصرخوا”، وجاء تعليقه ، مُشيرًا إلى أن “النجار” غير مباليًا بما قد يحدث من إضطرابات مع دول خارجية، لافتًا إلى أن هذا قد أجبر “عبد الهادي” على وقف طباعة أحد الأعداد بسبب بعض مقالات “النجار” التي تثير أزمة، مما أدى خسارة كبيرة.

أكمل “بكري” خلال حلقة اليوم، الجمعة، من برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على صدى البلد: “عندما تكررت المشكلة قام النجار بإقصاء مسئول صفحة السياحة من منصبه ونشب صراع آخر بين مدير ورئيس التحرير”، وأضاف أن “النجار” قطع زيارته إلى الصين وعاد إلى البلاد، حيث كان من المفترض صرف حوافز للعاملين بالمؤسسة تقدر بـ 6 أشهر، لكن المذكور لم يصرف سوى 3 أشهر مُدعياً أن الدولة لم تقدم دعمها للمؤسسة، في حين أن الدولة دفعت لمؤسسة الأهرام خلال آخر عامين مبلغ يُقدر بـ 600 مليون جنيه، ونفس المبلغ قادر علي بناء مؤسسة صحفية جديدة بشكل متكامل، بحسب قوله.

تابع “بكري”: “أُثير غضب العاملين بها واجتمعوا مع مدير المؤسسة لتنظيم اعتصام أمام مبنى الأهرام يوم الأحد المقبل، وفور علم النجار بذلك قام بتعين محمد النجار نائباً لرئيس مجلس الإدارة وأعطاه حق كافة السلطات بعدما كان يشغل منصب التخطيط الاستراتيجي للإعلانات… كل ده بسبب مخلفات البرادعاوية.. وعشان كده من حق زملائنا أن يثوروا ويغضبوا”، مُضيفًا: “أين الدولة؟… ورونا هتعملوا إيه؟”.

أوضح مصطفى بكري أن المؤسسات القومية التابعة للدولة في خلال الفترة بين عام 2009 و2014 صُرف عليها 241 مليون جنيه، بينما في آخر عامين صُرف عليها 155 مليون جنيه، بجانب الأموال التي تُصرف لصالح نقابة الصحفيين أو المجلس الأعلى.

نرشح لك

[ads1]