نشرت منظمة معايير الصحافة المستقلة البريطانية، عن طريق الخطأ البريد الإلكتروني لنحو 500 شخص، كانوا قد اشتكوا للمنظمة ضد مقال الكاتب كيلفن ماكينزي، انتقد فيه ظهور المذيعة فاطمة منجي، أثناء تقديم فقرة إخباريه خاصة بهجوم نيس، لأنها ترتدي الحجاب.
وفي ردها على المشتكين، وضعت المنظمة عناوينهم الإلكترونية في خانة CC بدلا عن BCC، لتخبرهم برفض شكواهم. الأمر الذي أدى إلى كشف هوية المشتكين وعناوينهم الإلكترونية.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن أحد الشاكين قوله :”هذا أمر مروع.. البعض منا يتلقى الآن رسائل غير سارة، كما يبدو أن لائحة البريد الإلكتروني قد تم تسريبها.
من جانبه، قال جيم كيلوك، المدير التنفيذي لمجموعة ما يسمى الحقوق المفتوحة: “هذا هو الخطأ الأساسي الذي يمكن أن يكون له عواقب سلبية على من تقدم بشكوى، وربما ردع الآخرين أيضا من تقديم الشكاوى في المستقبل.”
وأضاف أن المنظمات لديها التزام قانوني لحماية البيانات لدينا، ويجب أن تأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد.
وكانت مقدمة الأخبار “المحجبة” في “القناة الرابعة” قد اتهمت محرر جريدة “صن” السابق كلفن ماكينزي الذي انتقدها على ارتداء الحجاب أثناء تغطية هجوم الشاحنة في نيس، بأنه يحاول ترهيب المسلمين في الحياة العامة.
وأوضحت “منجي” أن ماكينزي حاول تشويه 1.6 مليار مسلم بقوله أنهم عنيفون بطبيعتهم، مضيفة ” لقد حاول تشويه صورة نصف المسلمين عندما زعم أنهم عبيد لا حول لهم ولا قوة، كما حاول تشويه سمعتي عندما زعم أنني أتعاطف مع إرهابي”.
نرشح لك
[ads1]