تقدم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، ببلاغ عاجل إلى وزارة التضامن الاجتماعي، للتحقيق في واقعة تعذيب أطفال أيتام داخل دار الصفا والمروة بمدينة طلخا في الدقهلية، كما زعم أسامة عبد العظيم أحد المشرفين السابقين داخل الدار.
نفى أحمد نادر مدير دار أيتام الصفا والمروة، في مدينة طلخا بالمنصورة، ما تردد عن تعذيب الأطفال الأيتام بالدار، قائلًا: هناك فرق بين الضرب والتعذيب، مؤكدًا أنه يتم رعاية الأطفال على مستوى عالٍ ، والصور التي نشرها أحد الموظفين السابقين، أراد أن ينتقم من الإدارة بعد فصله، وزعم تعرض الأطفال للتعذيب، بينما هو يمارسون التمارين الرياضة حفاظًا على صحتهم.
أكد “نادر” خلال مكالمة هاتفية، مع الإعلامى محمد الدسوقى رشدي، في برنامج قصر الكلام، المذاع على فضائية النهار، أن أسامة عبد العظيم الذي زعم بتعذيب الأطفال، كان يعمل مشرفًا داخل الدار، وتم إقالته بعد إهماله في العمل، مشيرًا إلى أنه تولى منصبه الجديد منذ 40 يومًا ويسعى لتحسين الأوضاع على أكمل وجه داخل الدار.
من جانبه، أكدت منى رجب، متطوعة بالدار، إن الأطفال يتعرضون للتعذيب باستمرار، وكي أجسادهم، وضربهم، من قبل الإدارة، نافيةً تصريحات المدير الجديد.
يذكر أن أحد الموظفين السابقين نشر صورة على حسابه بموقع التواصل الاحتماعي “فيسبوك”، توضح تعذيب الأطفال الأيتام، وآثارت حالة من الغصب، وكلف حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، جميع المختصين بفحص الشكوى وعمل تقرير وافي عنها وعن حالة الأطفال الأيتام داخل الدار