كشفت هبة مصطفى رزق، ابنة “نعمة زويل” شقيقة الدكتور أحمد زويل أن العالم الراحل كان بصحة جيدة قبل وفاته بعد شفائه من سرطان النخاع، وأن موته كان مفاجأة، خصوصًا أنه كان ينوى العودة إلى مصر لقضاء إجازة عيد الأضحى معهم، وكان حدد يوم ١٠ أغسطس تاريخا لعودته، مثلما قال لوالدتها فى آخر مكالمة هاتفية بينهما.
وأضافت فى تصريحات خاصة لموقع «المصرى اليوم»، أن الفقيد كان ينوي العودة في نهاية شهر رمضان الماضي لقضاء يومين مع العائلة ومن ثم قضاء إجازة عيد الفطر، إلا أن مشقة السفر من أمريكا إلى مصر في شهر الصيام حالت دون عودته وهو ما جعله يتصل بهم في عيد الفطر لمعايدتهم، ووعدهم خلال الاتصال بقضاء عيد الأضحى معهم.
وتابعت هبة: «أغلب أفراد الأسرة حاليا في الإسكندرية بمنزل شقيقته نعمة، بمنطقة سيدى بشر، لتلقى التعازي، مؤكدة رغبتهم فى دفنه بجوار والدته فى مقابر دسوق، لكن أبناءه طلبوا دفنه في مقابر أكتوبر»، موضحة أن خالها توفى في منزله على سرير غرفته ولم يكن مريضًا، والدليل أنه كتب وصيته واشترى المقبرة، موضحة أنه أثناء إصابته بالسرطان خرجت شائعات بوفاته».
من جانبه نعى المستشار سعد زويل، نائب رئيس محكمة النقض، ونجل عم العالم الراحل الفقيد، قائلًا: «إن الفقيد كان وطنياً مخلصاً».
نرشح لك
[ads1]