هل تُخطط "العربية" للبث مجددًا من لبنان؟

بعد أربعة أشهر على إقفال مكتب قناة “العربية” في بيروت وتسريح العاملين لديها، عاد إلى الواجهة الحديث عن إعادة فتح المكتب، لكن بواسطة شركة إعلامية جديدة وفي مبنى بعيد عن وسط بيروت حيث مقر المكتب السابق، وذلك حسب ما جاء بموقع الأخبار اللبنانية.

قرّرت قناة «العربية» في سرية تامة إعادة التعاون مع بعض الموظفين القدامى لها الذين استغنت عنهم سابقاً ضمن موجة الإقفال، والملفت بحسب مصادر متعددة أنّ هؤلاء من صبغة سياسية واحدة.

وإتخذت المحطة القرار عبر التعاون مع شركة Media caster التي تؤمّن لها الخدمات الاعلامية ومتطلباتها، وكانت «العربية» توكل تلك المهام في الماضي إلى شركة أخرى، لتقنين أوضاعها الاعلامية.

ووقّعت القناة عقد عمل مع تلك الشركة، وبدأ التعاون بينهما أخيراً لنقل بعض الاحداث من مكتب في بيروت، إضافة إلى بعض المقابلات التي تجرى في استديوهات العاصمة، لكن وسط غياب أيّ مراسل يطلّ أمام الكاميرا.

كما كشفت بعض المصادر لـ «الأخبار» أن القناة تبحث حالياً عن مراسلين، لكنها لم تقرر بعد من سيظهر على شاشتها. هذه الخطوة لا تعني عودة مكتب «العربية» إلى الحياة، ولكنها بالتأكيد مناورة جديدة تبحث فيها المحطة عن طرق وأساليب لضخّ الحياة إليها. ما يؤكّد ذلك الكلام، هو نقل مكتب «العربية» من وسط بيروت (مقابل قناة «سكاي نيوز عربية») إلى منطقة بشارة الخوري (مركز الشركة المنتجة) حيث يتمّ تصوير الفقرات هناك ونقل البث المباشر.
تغير المكتب دليل على أن الشركة تبحث عن استراتيجية جديدة لها، خاصة بعد الضجة الإعلامية التي رافقتها مع إعلان إقفال مكتبها.

نرشح لك

[ads1]