سخر الداعية الإسلامي معز مسعود من المواقف التي تعرض لها مؤخرًا من كافة الأطياف السياسية، بسبب مشاركته في إنتاج فيلم “اشتباك”.
معز مسعود أشار خلال تدوينة له على موقع التواص الإجتماعي “فيس بوك” إلى أن هناك من يتهمه بأنه قدم بعض التنازلات مقابل موافقة الدولة على عرض الفيلم، وأن هناك مجموعة أخرى تتهمه بالعمالة والخيانة وأنه من أنصار “الطابور الخامس” ويتلقى تعليمات من التنظيم الدولي.
أوضح الداعية الإسلامي أن هناك فئة أخرى تحاول أن تحرجه بإخراج بعض الصور القديمة له، مُضيفًا: “كأنه اكتشف اكتشافا عظيمًا، ثم يقذفني بثورة يناير!!”، لافتًا إلى أن هناك من يعتبر الفيلم يهاجم الثورة.
تابع “مسعود” في تدوينته: “يحاول شخص آخر أن يدافع فيقول اهدؤوا جميعا فالقضية ليست سياسية.. أبتسم له فقد أراحني من عناء الشرح لكنّه يستطرد فجأة: القضية أنه باع دينه واشترى الفن والفسق والفجور!!، أطلب منه ان يراجع نفسه ويفهم أن الفن أحد الوسائل التي أعبّر بها عن رسالتي الإنسانية، لكن سيدة فاضلة تحذّر الحضور أنني لست مصريا وأن هذا كلام الغربيين بتوع بلاد برّة الذين يحملون الخراب لهذا الوطن وأنني لن أنجح في تنفيذ “مخططي الدنيء”.
أضاف: “يدخل أحدهم مسرعا ليهدئ الجو وهو يؤكد أن الجميع أطلق علي أحكاما خاطئة، وحين أنظر إليه ليكمل إذا به يقول: الجدع ده صهيوني !!”.
وفي نهاية تدوينته أشاد بمن وصفهم “المتفتّحون الدّاعمون” الذين يفهمون رؤيته ويرون خيوط المشروع كلها، وتربط بينها عقولهم.. ويدعمون تجربته السينمائية الأولى بتجرّد صادق، مُستطردًا: “وبجوارهم هؤلاء الذين يقدّرون ما تفعله ولو اختلفوا معك في بعض الأحيان”، موجهًا الشكر لهم على حكمتهم وهدوئهم، مؤكدًا أنه مستمر في تبليغ العالم كله رسالته الإنسانية بكافة الوسائل الأصيلة والمعاصرة.