كيف غطت محررة "ملهاش فيها" نهائي الكأس؟
هانيا فهمي
في تمام الساعة 12 بعد منتصف ليلة أمس، وجدتني مكلفة من موقع إعلام دوت أورج، الذي بدأت العمل فيه منذ شهر كصحفية متدربة، بتغطية مباراة نهائي الكأس بين الأهلي والزمالك.
أنا التي لا أفقه شيئاً في مباريات كرة القدم سوى إحراز الأجوال مطالبة بتغطية مباراة تعتبر هامة.
ونظراً لأنه لا يمكن لأي صحفي رفض تكليف، مهما كان صعبا عليه، قررت أن أتناول الموضوع بشكل آخر، وفي النقاط التالية سترون نظرة محررة لا تفقه شيئاً في الكرة لمباراة نهائي الكأس:
1 – أنا أهلاوية، فقط، دون معرفة أي تفاصيل أخرى عن النادي، وآخر أسماء لاعيبة للأهلي أعرفهم كانوا أبو تريكة ووائل جمعة وعصام الحضري.
2- المحلل مدحت شلبي، والذي يسمونه “شلبوكة” لسبب لا أعلمه، اكتشفت أنه لا يتراقص في الأستوديو التحليلي كما كنت أتصور من الفيديوهات المتداولة له على الإنترنت.
3- وجدت المحللين في الأستوديو التحليلي يرتدون كرافتة بلون موحد كما لو كان زيا مدرسيا.
4- الأوف سايد صعب يتفهم.. لأ ده مستحيل.
5- اكتشفت أن هناك لاعباً بالفريق الذي اشجعه اسمه “معلول” والذي ظللت معتقدة لفترة أن اسمه “بهلول”.
6- بدأت البحث عن اللاعب “بيكاتا”.. والذي اتضح لي لاحقاً أن اسمه “مايوكا”.
7- حاولت مراراً وتكراراً أن أفهم الفرق بين الخطة 4-2-2 و 3-5-2 و 16-17-18 والحاجات دي.. وفقدت الأمل.
8- بكرر، الأوف سايد صعب يتفهم.. والله صعب.
9- عندما علمت أن حارس الزمالك اسمه أحمد الشناوي، جاء بذهني صورة “شناوي” حارس المرمى في فيلم كابتن مصر.
10- يتردد خلال التعليق على الماتش كلمتي “عارضة” و”عرضية”، من الواضح أنهم نفس الشيء، أو أشياء مختلفة ذات تشابه في الأسماء زي كرم وكريم.
11- ليه كثير من الزمالكوية أصبحوا يروجون لفوز الأهلي قبل المباراة؟ خايفين من الحسد؟!
12- إيه الفرق بين الدوري والكاس؟ على فكرة في نظر البنات كلها ماتشات كورة وخلاص.
13- مدحت شلبي قال بكل جدية ودقة في الأستوديو التحليلي قبيل المباراة مواعيد تناول لاعبي فريق الأهلي والزمالك وجبة الغداء، نعملهم إيه؟ واضح إنها حاجات مهمة لمتابعين الكورة.
14- قررت أن أفهم الأوف سايد، وعندما سألت صديق قال لي إنه لحظة خروج الكرة يكون في لاعب مغطي على الكورة، ولكنني أرى أنها لا يمكن أن تكون بهذه الدقة، بمعنى أدق مفهمتش حاجة!
15- نستفيد من النقطة السابقة إن الأوف سايد صعب ومنحاوش نفهمه أحسن.
16- احنا كبنات بنحب حسام غالي وحازم إمام، سواء كنا أهلاوية أو زمالكوية، إحنا بنقدّر أي حاجة حلوة.
17- بكل صراحة، خُفت للحظة إننا نتغلب بأكتر من 3-1 عشان كانت هتبقى “فضيحة بجلاجل” على حق.
نرشح لك
[ads1]