نفى محامي عميل جهاز الاستخبارات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية العالمية، الآونة الماضية، من أخبار تُفيد بمقتل بموكله في روسيا.
وقال المحامي: “سنودن حي يرزق، وبصحة جيدة، وأموره على ما يرام.. نسمع من جديد تكهنات حول سنودن، من الواضح أنه ربما هنالك أشخاص لهم مصلحة في ذلك، وهم يقومون بمثل هذه التكهنات على مدى سنوات عديدة”.
دعا المحامي، المجتمع العام لعدم الاستماع لتلك الشائعات، وقال تبقى تلك الشائعات على ذمة من يروج لها، وذلك بحسب “العربية نت”
نشرت في وقت سابق، عدة وسائل إعلام غربية خبرا مفاده أن سنودن قد قتل في روسيا.
بنت تلك الوسائل افتراضاتها (بأن سنودن قد قتل)، على الرسائل الغامضة التي تركها سنودن على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصية “تويتر”
أفشى سنودن في يونيو عام 2013، معلومات سرية حول برنامج المراقبة على الإنترنت للمخابرات الأمريكية والبريطانية، لصحيفتي و”اشنطن بوست” و”الغارديان”.
عقب ذلك سافر إلى هونغ كونغ، ومنها إلى موسكو، حيث أمضى بعض الوقت في منطقة الترانزيت في مطار موسكو، ليمنح بعدها حق اللجوء المؤقت لمدة عام واحد على الأراضي الروسية، شريطة أن يتوقف عن العمل لصالح الولايات المتحدة.
أعطت روسيا أول أغسطس من عام 2014 تصريحا يسمح لسنودن باللجوء على الأراضي الروسية لمدة ثلاث سنوات، ويخوله التجوال على الأراضي الروسية وخارجها.
نرشح لك
[ads1]