قرأها: مصطفى شحاتة
** سؤال يُلحّ علىَّ كثيرا، وعلى السيسى أن يسأل نفسه أين ذهب صديقه بوتين؟ ونحن نجيبه قبل أن يفكر: لقد ذهب عند أردوغان.
** كفاكم إنفاقا على الصحة والتعليم، فلا علاج نجده فى المستشفيات ولا تعليم فى المدارس. «اليوم السابع» فى تقرير لرحمة رمضان تقول إن شرائح الكهرباء الجديدة توفر 18 مليار جنيه توجه إلى الصحة والتعليم.
** لو كنت تملك 100 دولار وتسعى لتصريفها فى السوق السوداء، لتحصل على 1200 جنيه مثلا بدلا من 888 من البنك، فأنت معرض لأن تُعدم حسب طلب الدكتور على عبد العال رئيس برلماننا الموقر، وحسب «الوطن» فأزمة سعر الصرف ستنتهى آخر العام كما قالت وزيرة الاستثمار.
** ابن الدولة فى «اليوم السابع» رغم أنه لم يأتِ على ذِكر مجلة الإيكونوميست وما قالته عن وضع مصر الاقتصادى إلا أن المقال كله يؤكد أن الحديث عنها، ويقول: «من اللافت للنظر أن دولا أوروبية تواجه أزمات منها اليونان وشرق أوروبا، يقدم هؤلاء لها نظريات عن إصلاح المسارات الاقتصادية، فإذا اتبعنا نحن هذه الخطوات تخرج علينا من جهات الابتزاز هجمات وادعاءات».
** د. عبد المنعم سعيد فى «الأهرام» يقدم 13 نصيحة اقتصادية للدولة فى مقاله، أهمها: «لا أحد يتآمر عليك، إنهم فقط ينفذون سياساتهم الخارجية والاقتصادية»، و«صندوق النقد الدولى آخر المصادر الممكنة للاقتراض».
نرشح لك: صحف الإثنين: هل يعتدي مرتضى منصور على عمرو الشوبكي؟
** خبر تفاوض الهيئة القومية للأنفاق على قرض بـ75 مليون يورو لتمويل شراء 13 قطارا مكيفا جديدا للخط الثانى للمترو، يشعرك أن البلد كلها «بتاخد قروض» وكل جهة «شغالة فى اللى تقدر عليه»، هناك من يأخذ القروض للصرف الصحى، وآخر للتعليم، وثالث لمحطات الشرب، وفى النهاية «بنشرب مياه المحطات المقترض لها مخلوطة بمياه الصرف المقترض لها أيضا».
** فى «الشروق» مصدر حكومى يقول إن مصر تتفاوض مع السعودية والإمارات للحصول على مليارى دولار لدعم «تعويم» الجنيه، وبعيدا عن مفارقات التفاوض على قروض فى كل «حتة» فى مصر، فهذا الخبر يؤكد «تعويم الجنيه» الذى قالوا كثيرا إنهم لن يعوموه.
** الزمالك يدرس استمرار مؤمن سليمان مديرا فنيا للزمالك، حتى يُهزم طبعا.
** الداخلية لا تعالج مرضاها من المساجين، بل توزعهم على السجون، تحقيق شامل فى «الوطن».
** مافيا التعديات والإهمال الحكومى أيضا قد يؤديان بفيلا الفنانة الكبيرة الراحلة مارى منيب إلى الهلاك، «الأهرام» تقول إن المصادفة وحدها جعلت القائم بأعمال محافظ القاهرة يكتشف أن الفيلا المهملة والمتربة فى مصر الجديدة هى ملك الفنانة الراحلة.
** هشام بدوى بدأ فترة رئاسته للمركزى للمحاسبات رسميا، دون أن يكشف حتى الآن عن حجم الفساد الحقيقى فى مصر، والذى يخالف بالطبع الأرقام التى أعلنها هشام جنينة المحكوم عليه بسنة سجن بسبب هذه الأرقام.
** راحتك اليوم فى مقال عبد الله السناوى بالشروق، ورغم أنه لا راحة فيه فعليا، إلا أن اختياره لأنه لا راحة والوطن ذاهب إلى «أسوأ أزماته فى التاريخ الحديث» حسب وصف السناوى الذى يؤكد أن أسهل شىء هو اتهام مجلة الإيكونوميست بترويج الأكاذيب، لأن ما قالته المجلة مثلا جاء بعد أن كتبت النيويورك تايمز أن «مصر بائسة»، وأنه لم يعد لبلادنا أى تأثير يذكر قياسا على دور السعودية وإيران فى المنطقة.. بعد كلام الإيكونوميست والنيويورك تايمز والسناوى صدقوا أنتم السيسى إنها هتبقى «قد الدنيا».
نرشح لك
صحف الثلاثاء: لكن مصر دولة عديمة الكفاءة فعلا
[ads1]