اللصوص ينتشرون في ريو دي جانيرو

نقلًا عن الشروق

تعرض عدد من الصحفيين والمصوريين، المُكلفين بتغطية دورة الألعاب الأوليمبية، ريو دي جانيرو 2016، المقامة في البرازيل، إلى السرقة بالإكراه، في شوارع المدينة، بالإضافة إلى خسائر فادحة نتيجة فقدان كاميرات وأجهزة تابعة لها، وحقائب معدات كاملة باهظة الثمن، من مكاتب وسائل الإعلام المعتمدة، في المركز الصحفي الخاص بالبطولة، وفي الحافلات الخاصة بنقل الإعلاميين إلى ملاعب المنافسات.

كما تعرض مقر وكالة الأنباء الفرنسية التي تضم 180 صحفيًا معتمدًا في الأولمبياد، للسرقة عدة مرات، واحدة من عمليات السرقة التي تعرضت لها، تم رصدها بكاميرات المراقبة، تظهر رجلا وسيدة قاما بسرقة حقيبة كاملة من المعدات، حيث أعرب مدير التصوير في الوكالة “إريك برادة” عن أسفه قائلا: “لقد أبلغنا السلطات بطبيعة الحال. هناك مشكلة أمنية، بعض الأشخاص يتمكنون من دخول المواقع وركوب حافلات اللجنة المنظمة دون بطاقات اعتماد”.

تعرض وزير التربية البرتغالي “تياجو برانداو رودريجيش” أيضًا للسرقة السبت الماضي في حى إبانيما، أحد الأحياء الراقية جدًا في ريو دي جانير، .بسكين وأجبر على تسليم ماله، وهاتفه المحمول، وأخيرًا حادث سرقة عضو اللجنة الطبية المصرية في ريو الدكتور “وليد رضا”، بمدينة ساوباولو في البرازيل بسرقة مبلغ 5 آلاف دولار في فندق إقامته بمدينة ساوباولو، وهو في طريقه إلى ريو دي جانيرو.

من جانبه، حذر شريف إسماعيل قنصل مصر بالبرازيل البعثة المصرية والإعلاميين من السير فى المناطق الضيقة أو المزدحمة بالسكان والمارة ليلًا أو فى الشوارع الجانبية، وبشكل فردى، ونبه إلى ضرورة عدم ارتداء الساعات القيمة أو نظارات الشمس، وعدم حمل هواتف محمولة غالية الثمن، مع الاكتفاء بمبالغ قليلة خارج مقر الإقامة، وعدم إظهار أي مبالغ في المحلات، حيث يتم رصد الشخص ثم يتم الاعتداء عليه وسرقته بالإكراه.

نرشح لك

[ads1]