أثارت صور ملابس منتخبي مصر وألمانيا للكرة الشاطئية للسيدات جدلًا كبيرًا عبر السوشيال ميديا وفي الإعلام، وذلك بعدما ظهرت لاعبة مصرية تُدعى دعاء غباشي؛ وهي ترتدي الحجاب أمام الألمانيات اللاتي كن يرتدين البكيني.
لم يترك الإعلام العالمي هذه الواقعة دونما التعليق عليها، حيث وصفت صحيفة “لندن تايمز” ما حدث بأنه “صدام ثقافي”، واعتبرت صحيفة “ديلي ميل” أن هذا يعد “انقساما ثقافيا”، بينما قالت صحيفة “صن” إن الانقسام الثقافي لم يكن “هائلا” بل “جسيما”.
عقب كل هذا اللغط والجدل الذي اُثير خلال الأيام القليلة الماضية، إثر هذه الصور، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور للاعبات المنتخب البرازيلي للكرة الشاطئية؛ وهن يرتدين ملابس ذات أكمام طويلة، وذلك خلال أولمبياد 2012.
ترجع الواقعة إلى أنه عام 2012، سمحت القواعد الجديدة للسيدات بارتداء سراويل قصيرة وقمصان طويلة الأكمام وملابس داخلية، ما دفع المنتخب البرازيلي، لارتداء ملابس تغطي الجسم بالكامل، بسبب طقس بريطانيا.
كان حتى موعد انطلاق أولمبياد 2012، يتعين على لاعبات الكرة الطائرة ارتداء البكيني (على ألا يزيد الجزء السفلي عن سبعة سنتيمترات من أعلى إلى أسفل الفخذ) أو زي سباحة من قطعة واحدة –؛ وهو القانون الذي كان ينظر إليه البعض على أنه محاولة واضحة لجعل الرياضة أكثر إثارة.
هو ما جعل لجنة الرياضة الأسترالية، تشكك في ذلك الرأي، موضحًة أنه: ” لا يمكن أن الاتحاد الدولي للكرة الطائرة قدم زيا يركز الاهتمام على أجسام الرياضيين، وليس لأية أسباب تكنولوجية أو عملية أو لتحسين الأداء”.
نرشح لك
[ads1]