بالرغم من أن مهنة “الخاطبة” مازالت مستمرة في عالمنا العربي، فلا يمكن أن نتوقع من خاطبة أن تقوم بنفسها باختيار عروس جديدة لزوجها، لكن ذلك حدث بالفعل مع الخاطبة “أم محمد” من السعودية.
وتروي الخطابة أم محمد لجريدة “الرياض” السعودية، قصة خطبتها لزوجها قائلة: إنها تعمل كخطابة منذ تسع سنوات، حيث تحضر مناسبات الزواج باحثة عن فتيات غير متزوجات أو مطلقات بعد أن تنسق من خلال رسائل الـ”واتس آب” فقط مع الراغبين بالزواج والذين يحددون مواصفات زوجات المستقبل.
وأضافت: في أحد الأيام جاءت لي رسالة من رقم جديد وغير معروف لديها عبر الـ”واتس آب” من شخص يطلب منها البحث له عن زوجة بشروط معينة، حيث وعدته بتنفيذ طلبه مثل غيره، وعند حضورها لأحد الأفراح وجدت فتاة تحمل نفس الشروط التي طلبها ذلك الرجل.
وأردفت أم محمد: “تم التواصل معه عبر الـ”واتس آب” لإخباره بعائلة تلك الفتاة وعنوانهم لينتهي بذلك دوري، وقبل موعد عقد الزواج تفاجأت بزوجي يضحك ويقول “ذوقك عالي وما قصرتي”، ولم أفهم قصده إلا بعد أن صارحني.
واستطردت: “لم أفهم قصده إلا بعد أن صارحني حيث قال “الأقربون أولى بالمعروف وأنا أولى من غيري، وذلك في موقف مضحك ومحزن في نفس الوقت، فلم أجد سوى أن أبارك له ولعروسه التي أحضرتها بنفسي”.
نرشح لك
[ads1]