لانا أحمد
بعد النجاح الكبير الذي حققته ثلاثية الأفلام الشهيرة “ocean ” والذي جمع أهم نجوم هوليوود معا ومنهم براد بيت، وجورج كلوني، ومات ديمون، قررت شركة Warner Bros إصدار النسخة النسائية من الفيلم.
يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من أشهر النجمات، ومنهم كيت بلانشيت، وساندرا بولوك، وهيلينا بونام كارتر، وان هاثاوي، ومندي كالينج، والمغنية ريهانا.ثلاثية “أوشن” الشهيرة والتي بدأت عام 2001 مقتبسة عن فيلم يحمل نفس الاسم أنتج عام 1960 وكان بطولة فرانك سيناترا، ودين مارتن.
بلغت ميزانية الفيلم الأول “أوشن 11” 85 مليون دولار بينما حقق أرباحا كبيرة وصلت إلى 450 مليون دولار، مما دفع الشركة المنتجة إلى طرح جزئين جديدين لاحقا بعد نجاح هذا الفيلم، وهما أوشن 12 و أوشن 13.
تلجأ بعض الشركات مؤخرا إلى إعادة إحياء الأفلم الكلاسيكية، أو حتى المنتجة منذ وقت قريب في حالة تحقيقها لنجاح كبير، كضمان لتحقيق إيرادات عالية في شباك التذاكر، ولإمتلاكها مسبقا قاعدة جماهيرية كبيرة، وهو ما بدأته شركة ديزني، حيث عملت على إعادة التصوير الحي لعدد كبير من أفلامها، حتى تساءل النقاد إذا كانت هوليوود قد فرغت من أفلامها.
بعض الأفلام حققت إيرادات فاقت النسخة الأصلية منها، وأبرزها فيلم “كتاب الغابة” الذي تصدر البوكس أوفيس الأمريكي لفترة طويلة، و هو إعادة إنتاج لفيلم “ديزني الرسومي” الشهير عام 1967، والذي يروي قصة موجلي، الطفل اليتيم الذي يترعرع في إحدى الغابات البعيدة على يد مجموعة من الذئاب التي تعيش في هذه الغابة، باﻹضافة إلى تواجده بصحبة دب ونمر أسود مما يفتح مداركه على قوى الطبيعة.
ويقوم ببطولته سكارليت جوهانسون، وإيمجاي أنتوني، وبيل موراي، وبن كنجسلي، ومن تأليف روديارد كبلنج، وجاستين ماركس، ومن إخراج جان فافريو، ومن إنتاج شركة ديزني.
وهو الأمر الذي حاولت شركة “سوني” إتباعه إلا أنها أخفقت حين أنتجت الفيلم النسائي ” Ghostbusters ” المقتبس من الفيلم الشهير الذي يحمل نفس الاسم وانتج عام 1984، فقد فشل جماهريا ونقديا.
تدور أحداث الفيلم حول إيرين جيلبرت وآبي ياتس مؤلفتان مجهولتان كتبتا كتابًا يضع فرضية أن الأشباح حقيقية، وبعد بضعة سنوات، تتبوأ جيلبرت منصب تعليمي مرموق في جامعة كولومبيا، لكن يعود كتابها ليظهر من جديد، فتنكره جيلبرت لتخادع الأكاديمية، ثم تتحد مع ياتس وأخريات حين تغزو الأشباح مدينة مانهاتن، فيصبح عليهن أن إنقاذ العالم
نرشح لك
[ads1]