قرأها: مصطفى شحاتة
**هل يمكن بعشرات الألوف فى السجون، وبتضييق المجال العام، وبكبت الحريات، وبقمع الاحتجاجات، وبالمراوغات القانونية، وبإنفاق عشوائى على مشروعات، وبنشاط اقتصادى هائل الحجم لا تحصل الدولة من ورائه على أى إيرادات فى شكل ضرائب، وببرلمان صورى، وبخزعبلات الحديث الأمنى والتآمرى تسود النقاش العام، هل يمكن بكل ذلك أن نتوقع أى «استثمارات كبرى»؟، تساؤلات الدكتور إبراهيم عوض فى الشروق ليت شخصا من المسؤولين يرد عليها.. بس بدون كذب والنبي.
**بجملة الإجابات أيضا، “المقال” تريد إجابة على سؤالها: هل عدم زيادة المرتبات ماشي على الكل ولا ناس وناس؟
**بحسب “اليوم السابع” اليوم 14 أغسطس ذكرى وصول القوات المصرية إلى تركيا لمساعدتها فى الحرب ضد روسيا، اليوم فى 2016 تبتعد روسيا عن مصر وتقترب أكثر من تركيا.
**بعد انتهاء كل شيء فى موضوع قرض صندوق النقد، “اليوم السابع” تقول إن الحكومة ستلجأ إلى الحوار المجتمعى لعرض تفاصيل مفاوضاتها مع الصندوق، لماذا تلجأ الحكومة لهذا فى موضوع الصندوق وهى التى تنازلت عن جزيرتى تيران وصنافير وأخبرتنا بعد أن وقعت للسعودية بذلك؟
**يقول الرئيس السيسي فى “المصرى اليوم” إنه لن يتردد فى اتخاذ القرارات الصعبة، ورغم أننا نعيش فى “قرارات صعبة” دائما إلا أن الرئيس مثلا لم يغضب من استمرار تسريب امتحانات الثانوية العامة وصولا لتسريبها فى الدور الثاني، ولم يحاول اتخاذ “قرار صعب” فى المسألة كلها.
صحف السبت: مفاجأة.. الشهابى لم يحرر القدس
**يؤمن كثيرون منا بالإصلاحات الاقتصادية التى بدأها السيسي، كما يقول هو إن “هذا تأخر منذ سنة 77″، لكننا نسأله لماذا لا يتضرر أحد من هذه القرارات إلا محدودى الدخل التى تصدعنا الدولة اهتماما به؟
**الأقباط يقولونها للدولة: نرفض الجلسات العرفية لحل مشاكلنا، فى “الوطن” صور من الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها عدد من الحركات القبطية يرفع فيها المحتجون لافتات “نعم للمواطنة”، نعم “المواطنة هى الحل”، لكن لمن نقول فى دولة رفض نواب برلمانها حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية.
**الحكومة لا ترى إلا شيئان لخفض عجز الموازنة وزيادة إيرادتها، الأول هو الاقتراض وقد فعلت سحر نصر ذلك كثيرا وصولا إلى قرض الصندوق، الأمر الثانى هو زيادة ما يدفعه المواطن للدولة فى كل شيء؛ كهرباء، مياه، ومؤخرا الرسوم. وحسب المصري اليوم طالبت الحكومة البرلمان بزيادة الرسوم التى يدفعها المواطن مقابل 14 خدمة “لتحقيق دخل قدره 6.5 مليار جنيه” للموازنة.. ويارب يكفيهم.
**لماذا يقوم الصحفيون فقط بالمغامرات؟ هل الوزراء على رأسهم ريشة؟ فقرب افتتاح منطقة الأهرامات يجلعنا نطلب من وزير الآثار أن يذهب على قدميه إلى المنطقة، فربما رؤيته لكم البلطجية عند مدخل الأهرامات يغير رأيه فى نفسه وطريقة إدارته لأهم مكان أثري فى مصر، فمعنى إعادة افتتاح المكان إنه كان مهملا تحت إدراته.
**الكاتب أحمد عبد ربه فى “الشروق” يرى أن التطورات السياسية خلال السنوات الماضية فى مصر كانت سيئة، والجريدة تواصل نشر ما جاء فى عدد نيويورك تايمز عن الشرق الأوسط.