حكاية 8 سيدات في الأولمبياد 2016.. الفوز ليس كل شيء

مازالت تحظي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، والمقامة حالياً في البرازيل بإهتمام وسائل الإعلام حول العالم، خاصة مشاركة السيدات بها، خلال الدورة الحالية استطاعت عدد من السيدات جذب الإنتباه إليهم.

السعودية كريمان أبو الجدايل

حيث نالت كريمان على لقب أول امرأة سعودية تشارك في سباق الـ 100 متر عدو ، في الأولمبياد، حيث ارتدت العداءة، البالغة من العمر 22 عاما، لباسا غطى جسمها بالكامل، وحجابا غطى رأسها.

على الرغم من إنها لم تستطع التأهل، وحلت في المركز السابع (قبل الأخير) في الدور التمهيدي، وقطعت السباق في زمن 14.61 ثانية إلا إنها جذبت لها اهتمام العديد من القنوات والصحف العالمية.

السورية يسرى مارديني

جذبت اهتمام الصحف العالمية بسبب قصتها والتي تعود حين استطاعت أن تسبح بالقارب الذي هربت به من الحرب في سوريا في مياه بحر إيجيه والذي كان يقل لاجئين لتسبح مع شقيقتها نحو ساحل جزيرة ليسبوس حيث ظلت ثلاث ساعات ونصف ساعة في المياه.

وعقب وصولها إلى ألمانيا قصدت حوض السباحة بالقرب من معسكر للاجئين لاستئناف تدريباتها .

واستطاعت يسرا خطف أنظار مدربي نادي فاسيرفروينده باندو الذي ضمها لتدريباته، لتختارها اللجنة الأولمبية الدولية للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو ضمن فريق اللاجئين.

الأمريكية ابتهاج محمد

هي أول مسلمة أمريكية ومحجبة تشارك في الأولمبياد، هكذا وصفتها الكثير من الصحف حول العالم، وفي تقرير صحيفة “الجارديان” البريطانية عنها قالت إنّه كان من الأجدر أن تقود الفتاة المُحجبة البعثة الأمريكية وتحمل العلم الأمريكي في حفل افتتاح أولمبياد .

وأشارت الصحيفة في تقريرها أن مثل هذا الحدث كان من المفترض استغلاله من أجل التأكيد أنّ أمريكا لا تُمارس العنصرية والتي حملها خطاب مرشح الإنتخابات الرئاسية ترامب.

المصرية دعاء الغباشي

شغلت دعاء الغباشي اهتمام الجميع، وذلك بسبب ظهورها بالحجاب في مبارياتها برياضة الكرة الشاطئية أمام نظيرتها الألمانية مرتدية البكيني .

فقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن الصورة التي التقطت في توقيت حاسم تظهر التناقض واختلاف الثقافات بين اللاعبات المصريات اللاتي ارتدين ملابس شرعية أثناء اللعب وبين لاعبات ألمانيا الملتزمات بالزي التقليدي للعبة “البكيني”.

الأمريكية هوب سولو

اهتمت بها بعض الصحف بسبب ما تعرضت له من استفزاز من قبل الجماهير البرلزيلية.
حيث رصدت صحيفة الواشطن بوست، ماحدث معها خلال مباراتها في لعبة كرة القدم للسيدات، مع فريقها ضد الفريق النيوزيلندي.
فالجماهير البرازيلية كانت تهتف بكلمة “زيكا” مع كل لمسة لها للكرة، وأرجعت الصحيفة السبب في ذلك إلى إعلانها الخوف من التوجه إلى البرازيل قبل بدء الأولمبياد بسبب انتشار فيرس زيكا.

المصرية سارة سمير

نجحت المصرية سارة  في تحقيق الميدالية البرونزية بمنافسات رفع الأثقال لوزن 69 كجم سيدات، بعدما تمكنت من رفع مجموع قدره 255 كجم، في رفعتي الخطف والنطر لتنال لقب  أصغر مصرية تستلم جائزتها على منصة التتويج.

الإماراتية ندي البدواوي

حصلت ندي على لقب اول سباحة اماراتية على الاطلاق تشارك في الأولمبياد ، وفي تصريحات قالت أن حصولها على ميدالية في منافسات الاوليمبياد “ليس مستحيلا”.

وأضافت ندى البدواوي في مقابلة هاتفية مع وكالة الانباء الألمانية أنها “ستنافس سباحات عالميات، لكنها استعدت جيدا وتثق في قدرتها على تقديم أداء مميزا، وتأمل في أن تحقق حلمها بالحصول على ميدالية”.

والبدواوي 19 عاما وشاركت العام الماضي ببطولة قطر الدولية، ونجحت في الحصول على الميدالية البرونزية بعد فوزها بسباق 100 متر فراشة.

 

السعودية جود فهمي

نالت اهتمام الصحافة وخاصة الإسرائيلية حيث انسحبت لاعبة الجودو ممثلة السعودية من المنافسة بعد أن علمت أنها ستواجه الإسرائيلية “جيلى كاهن” لوزن 52 كليو جرام.

نرشح لك

[ads1]