رئيس مركز بصيرة يوضح أسباب انخفاض شعبية الرئيس - E3lam.Com

علّق ماجد عثمان رئيس مجلس إدارة مركز بصيرة على نتيجة الاستطلاع الذي أجراه المركز لهذا الشهر، موضحاً أن انخفاض نسبة المشاركين في التصويت على شعبية الرئيس السيسي إلى 46% هي نسبة “عادية”، وأكبر من النسبة الموجودة في كثير من الدول الأوروبية.

واصل “عثمان” حديثه من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج “هنا العاصمة” عبر فضائية Cbc، مشيراً إلى أن المركز قرر إجراء استطلاعًا شهريًا، منذ بداية فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، عكس ما كان موجوداً أثناء فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وبسؤاله عن انخفاض نسبة الموافقين على أداء الرئيس من 91% إلى 82%، وهل هناك تحليل يوضح أسباب هذا الانخفاض، أوضح “عثمان” أن معظم أسباب عدم الموافقة على الأداء، كانت لأسباب اقتصادية بالدرجة الأولى، منها ما هو متعلق بالأسعار والبطالة والدولار، وأن مشروع قناة السويس كان هو السبب الأساسي للموافقة على أداء الرئيس يليه تحسن الأمن ثم شبكة الطرق والكباري.

أضاف “عثمان” أن النسبة بين رضاء الشباب وكبار السن عن الأداء الحالي مازالت موجودة، مما يؤكد أن التحدي الأكبر للدولة حالياً مازال هو الوصول للشباب، على الرغم من أن عام 2016 هو عام الشباب، وأن الرئيس السيسي يحرص على التفاعل مع الشباب باستمرار.

جدير بالذكر أن استطلاع المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة، أوضح أن 82% من المواطنين موافقون على أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب مرور 26 شهراً من توليه الرئاسة مقابل 12% رافضون، بينما لم يستطع 6% الحكم على أداء الرئيس.

وأن قناة السويس كانت السبب الأساسي للموافقة على أداء الرئيس بنسبة 32% يليه تحسن الأمن بنسبة 16% ثم شبكة الطرق والكباري بنسبة 11%، كما لم يستطع 21% من الموافقين على أداء الرئيس تحديد سبب للموافقة، وجاء ارتفاع الأسعار كأهم سبب لعدم الموافقة على أداء الرئيس بنسبة 53% يليه عدم وجود فرص عمل للشباب بنسبة 20% ثم ارتفاع سعر الدولار الأمريكي وعدم تحسن أوضاع البلد بنسبة 8% لكل منهما.

وبسؤال المستجيبين عما إذا كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً، أجاب 66% بأنهم سينتخبونه و13% لن ينتخبوه و21% ذكروا بأن قرار انتخابه يتوقف على المرشحين أمامه، وبمناسبة مرور سنة على افتتاح قناة السويس الجديدة، ألقى الرئيس السيسي خطابا في الاحتفالية الخاصة بذلك، وبسؤال المصريين عن سماعهم أو قراءتهم للخطاب أجاب 27% بأنهم قد سمعوا أو قرأوا الخطاب، بينما 73% لم يسمعوه أو يقرأوه.

وعما إذا كانت قناة السويس الجديدة قد أثرت بشكل إيجابي على مصر، أجاب 43% أن القناة كان لها تأثير إيجابي على مصر خلال هذه السنة مقابل 39% يرون أنه لم يكن لها تأثير إيجابي، و18% أجابوا بأنهم لا يعرفون.

نرشح لك

[ads1]