"ماريونيت" يؤسس أول مدرسة لـ"مسرح الشنطة" بالشرق الأوسط - E3lam.Com
أحمد حسين صوان
تعاون قصر ثقافة الفيوم، مع كيان ماريونيت، و”التحرير لاونج” على تأسيس أول مدرسة لفنون مسرح “شنطة” عرائس الطفل، وعمل مسرح متنقل بميدان عبد المنعم رياض بالمحافظة وتنفيذ عروض مباشرة، بالإضافة إلى عمل ورش تعليم فنون مسرح الشنطة والمسرح الأسود.
قال الفنان محمد فوزى، مؤسس كيان ماريونيت، إنه اكتشف مدارس جديدة في الدراما العرائسية، من خلال حضوره ورشة للفنان “مستر إيريك دي سيرا” أحد أعضاء فرقة المخرج العالمي ” فيليب جانتي”، لمسرح العرائس المحمولة، ومشاهدته للعرض المسرحي “الملك العريان”، للفنانة “بولين درونت”، عن طريق الشنطة المحمولة “مسرح الكرش”، فضلًا عن جهود محمود أبو دومة، وأمينة أبو دومة في اكتشاف تلك المدارس الجديدة، لافتًا إلى تجربة الفنانة “إيتا سترايكر” التي تعتمد على الارتجال، وتحكي فكرة خاصة لكل شخص من الجمهور في مدة دقيقتين.
أضاف “فوزي”، أنه خاض تجربة البحث عن فكرة الشنطة المحمولة، التي شبهها ببائعي الفريسكا والسجائر، مضيفًا أنه عمل على تطوير الفكرة باستخدام تقنيات جديدة، وبمشاركة فنانين بمختلف الأعمار من 15 إلى 25 عامًا.
أكد مؤسس “كيان ماريونيت” أنه يتم بث العروض مباشرة على الصفحات الرسمية لـ”كيان ماريونيت”، وصفحة قصر ثقافة الفيوم، بـ”الفيس بوك”، باستخدام ثلاثة هواتف محمولة، لمدة 30 دقيقة، من 8.30 إلى 9.00 مساءً، بحضور محمد الشربيني مدير قصر الثقافة، إيمانًا منهم بأهمية الفكرة والعمل على نشرها بين الناس.
عن العروض التي تم تنفيذها، أوضح “فوزي” أنه تم تقديم “شنط” تروى حكايات في مدة زمنية ما بين 4 دقائق إلى 25 دقيقة، وترصد تاريخ محافظة الفيوم، فضلًا عن تقديم شنط تتجول بين مؤسسات رعاية الأيتام، ودور المسنين، ومستشفيات الأطفال، والنوادي والقصور الثقافية بمختلف محافظات مصر، مشيرًا إلى أن ورش التدريب على فنون مسرح الشنطة، متاحة للأشخاص اللاتي تتراوح أعمارهم من 13 إلى 40 سنة، على أن يتم تكريمهم بمعهد “التحرير لاونج” وتقديم عروضهم.
نرشح لك
[ads1]