هانيا فهمي
نشرت صفحة “جولدز جيم دريم لاند” المخصصة لفرع الجيم في مدينة 6 أكتوبر، والتابع للنادي العالمي، تدوينة بها صورة ثمرة كمثري، وعلقت الصفحة قائلة :”هذا ليس شكل لفتاة”، ليعتبر البعض هذه الصورة أنها تحمل عنصرية تجاه المرأة، وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يتم نشر فيها صورة ساخرة من وزن أو شكل المرأة المصرية.
الصورة المسيئة للمرأة تسببت في تدخل سلسلة الصالات الرياضية “جولدز جيم” لوقف ما حدث والرد عليه، حيث تم البدء بالرد على التعليقات التي انهالت عليهم من المدونين من الجنسيات المختلفة، الذين رفضوا هذه الإهانة، لتؤكد “جولدز جيم” أنها في تواصل مع المجموعة المالكة في مصر لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ومن ثم نشرت الصفحة الرئيسية لشركة “جولدز جيم” العالمية بيانًا رسميًا بالإنجليزية، للتعليق على الصورة المسيئة، قائلة: “لن تعبر الكلمات عن حالة الصدمة والفزع التي انتابتنا بسبب تدوينة صفحة جولدز جيم دريم لاند، والحاصل على إمتياز الاسم بالقاهرة في مصر، ليس فقط لأنها تدوينة مسيئة ومثيرة للإشمئزاز، إلا أنها أيضاً ضد كل معتقداتنا وما نقف من أجله”.
وأضافت “جولدز جيم” العالمية: “منذ سنوات ونحن نساعد كل من يشعر بالخمول باللياقة البدنية، بدون الشعور بالخوف أو الحرج منها. فنحن نؤمن بأن القوة تأتي في أكثر من شكل، يمكن أن تكون جسدية، عقلية، شعورية، وهدفنا هو مساعدة الناس لمعرفة قوتهم الخاصة”.
وتابعت: “بناءً على ما كتبته الصفحة صاحبة حق استخدام اسم الجيم، لقد اتخذنا على الفور الإجراءات اللازمة حيث إننا نعمل مع فيسبوك الآن لحذف صفحتهم من على الموقع، وأيضًا بعد التشاور مع شركاء الإمتياز الرئيسي لجولدز جيم في مصر، نحن نعمل على الإسراع في إنهاء التعاقد معهم. لأن هذا الحادث لا يؤكد سوى أن جولدز جيم دريم لاند لا يحترم القيم التي نشجعها في شركة جولدز جيم في جميع أنحاء شبكتنا العالمية”.
وواصلت: “في النهاية، نحن نعتذر بكل صدق عن هذه التدوينة، مع العلم أنها كُتبت ونُشرت دون علمنا، إلا أنها نُشرت باللوجو الخاص بنا، ونحن حاليًا نقوم بمراجعة إجراءاتنا الداخلية حول كيفية إنشاء ونشر أصحاب الامتيازات المحليين والعالميين للمدونات على السوشيال ميديا لتجنب حدوث واقعة أخرى مشابهة”.
واختتمت الصفحة الرئيسية لشركة “جولدز جيم” العالمية بيانها الرسمي، قائلة: “لأعضائنا الكرام، محبينا، أعضاء فريقنا وأصحاب الإمتيازات في كل أنحاء العالم، نحن نشاطركم الغضب، نحن أمهات وأخوات وبنات أيضاً وما حدث غير مقبول. نحن نتفهم كعلامة تجارية في 30 دولة أن لدينا مسؤولية نشر رسالة التمكين والقوة، لنجعل الناس تعرف أنه بغض النظر عن المكان الذي تعيش به، اللياقة البدنية ستجعلك تشعر أنك قوي بكل وسيلة ممكنة، وهذا هو إلتزامنا دائماً”، وذلك حسبما جاء في الموقع الأمريكي “آد ويك”.
نرشح لك
[ads1]