حمّل الإعلامي تامر أمين، مسئولية اقتحام أولتراس أهلاوي مران تدريب النادي الأهلى، والهجوم على اللاعبين بالأمس الثلاثاء، للحكومة ورؤساء الأندرية والإعلام قائلًا “كلنا مذنبون لا استثنى منّا أحدًا”، مضيفًا أن أزمة الأولتراس الكرة المصرية، موجودة قبل ثورة يناير 2011.
أضاف “أمين” خلال برنامجه “الحياة اليوم، المذاع على فضائية “الحياة”، مساء اليوم الأربعاء، يجب التعامل مع الأولتراس وفقًا للقانون، لمواجهة تلك الأزمات، وعدم التعامل معهم بـ”الطبطبة”، متابعًا: ” النادي الأهلي فقد مكانته بين الفرق المحلية والعربية، وأصبح يتلقى الخسارة بسهولة”.
أوضح أمين، أن تعامل محمود طاهر رئيس النادي الأهلي مع الأولتراس، بطريقة خاطئة، نتج عنها تفاقم الأزمات في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى تجربة مرتضى منصور مع أولتراس “وايت نايتس” مثالية، وأنها تعامل بحزم شديد منذ بداية توليه رئاسة النادي.
أردف أمين، قائلًا: “إن كان المتهمين بالهجوم على اللاعبين أثناء التدريب أمس، لم ينتموا للأولتراس، لا بد أن يصدر أولتراس أهلاوي، بيانًا يوضح فيه موقفه مما حدث، مشيرًا إلى أنه لم يتم صدور بيان يعني قبولهم لما حدث.
أشار إلى مارتن يول، المدير الفني للقلعة الحمراء، فشل في “قراءة” النادي الأهلى، وإحراز البطولات، لافتًا إلى مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق، صنع البطولات خلال فترة توليه تدريب الفرقة، لوجود “كيميا” بينه وبين اللاعبين والجمهور، وخضع للفشل عندما تولى تدريب إحدى الفرق الإفريقية.
من جانبه قال محمود صبري، رئيس القسم الرياضي بجريدة الاهرام، خلال مداخلة هاتفية مع “تامر أمين”، إن فريق النادي الأهلى فقد التناغم منذ تولي مارتن يول تدريبهم، مشيرًا مجلس الادراة يعاني من مشكلة فقدان الثقة ولا يجيد التعامل مع الاعلام.
وصف محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة، بمجلس النواب، خلال مدخلة هاتفية لنفس البرنامج، أحداث الاقتحام بـ”الكارثة”، ولا يعبر عن جمهور النادي الأهلى، مؤكدًا اعتزام المجلس على الانتهاء من مناقشة قانون تنظيم الشباب والرياضة في أقرب وقت لمواجهة تلك الأزمات فيما بعض.