انفعل أحمد موسى مقدم برنامج “على مسئوليتي” بسبب ما تداولته بعض المواقع الإخبارية والصحف بالأمس، من شراء مؤسسة الرئاسة لـ4 طائرات بقيمة 300 مليون يورو، مؤكدًا أنه بالفعل هناك مفاوضات لشراء 4 طائرات، لكن لم يتم حتى الآن توقيع هذه الصفقة.
أشار “موسى” خلال تقديمه حلقة اليوم الأربعاء، من برنامجه الذي يُعرض عبر شاشة صدى البلد، إلى أن صفقة الطائرات هذه عبارة عن طائرات ركاب سيتم تسليمها إلى شركة مصر للطيران، أو أي شركات طيران أخرى، لكنها غير مخصصة لرئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء، لافتًا إلى أن هذه الصفقة ستدعم الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن أي شخص يعمل في العمل العام “خاسر”، وأولهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
في نفس السياق، قال “موسى” إن القوات المسلحة هي من تتفاوض في تلك الصفقة، وأن هذا ليس سرًا، مُشيرًا إلى أنه في الدول المتقدمة مثل أمريكا وروسيا، لا أحد يجرؤ أن يطالب الجيوش هناك بمعرفة تفاصيل كافة الصفقات، أو الإفصاح عن أي عمليات يقوم بها الجيش كما يحدث في مصر، مُضيفًا: “وصلنا لمرحلة من العته اننا نتكلم عن الجيش ونقول عمل إيه وما عملش إيه؟.. انتوا عايزين الجيش يطلع يقول كل حاجة!!، عمرها ما كانت بتحصل لحد سنة 2011، لحد ما جالنا الخراب”.
تابع مقدم برنامج “على مسئوليتي”: “عندما تقترب من جيشك فاحنا في كارثة، دول العالم تفخر بجيوشها ولا تصرح بما تقدمه للشعب… وبعدين انت عايز بلدك آمنه ولا عايز بلدك تنهار؟”، موضحًا أن هناك بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تحاول تشويه صورة القوات المسلحة بنشر الشائعات، مُستطردًا: “انتوا عايزينها تخرب ومش عايزين حد يشتغل”
جدير بالذكر أن صحيفة “لا تريبون” الفرنسية، نشرت خبرًا أمس، الثلاثاء، يوضح أن شركة “داسو” الفرنسية، قد وقعت عقود بيع لأربع طائرات من طراز “فالكون 7 إكس”، إلى مصر، وذلك لاستبدال الطائرات الحالية الأمريكية الصنع بغيرها من طراز جديد ومتطور، وأن تلك الصفقة تبلغ قيمتها 300 مليون يورو.
لكن بعض المصادر الرئاسية نفت أنباء شراء مؤسسة رئاسة الجمهورية أية طائرات، مؤكدةً أن ما تم تداوله في هذا الشأن “عار تمامًا من الصحة.