شن مصطفى يونس، لاعب النادي لأهلي السابق، هجومًا حادًا على روابط الأولتراس ، وذلك لقيامهم باقتحام مران الفريق الأول أول أمس الثلاثاء، حيث اعتدائهم على اللاعبين، مرجعًا سبب ظهور هذه الروابط إلى بعض اللاعبين ومجالس الإدارة التي كانت تقوم بتمويلهم، لأهداف سياسية، وذلك منذ ما وصفه بـ”نكسة” يناير، في إشارة منه إلى ثورة 25يناير.
أضاف يونس، خلال مداخلة هاتفيه لبرنامج “مساء القاهرة” الذي يُبث عبر فضائية (Ten)، مع الإعلامية إنجي أنور، :”احنا دلعنا الألتراس وشخلعناهم علشان كدة اقتحموا تدربيات اللاعبين واعتدوا عليهم”، زاعمًا أن هناك بعض رؤساء الأندية الذين يمنحون رواتب شهرية لهذه الروابط، لمساعدتهم في البقاء في مناصبهم.
أعتبر يونس، أن :”الألتراس ليسوا مشجعين كرة قدم لكنهم بلطجية مأجورين، يقومون بتعاطي المخدرات”، مستنكرًا عدم تطبيق القانون عليهم لما اقترفوه من أعمال شغب منذ ثلاثة أعوام، متسائلًا:” هي الناس دي مش بيطبق عليه القانون ليه؟”.
زعم أن هذه الروابط هي المسئولة عن مذبحة “استاد بورسعيد”، وأحداث الدفاع الجوي، اللذين لقي العشرات فيهما مصرعهم إثر أعمال شغب، مدللًا على ذلك بتواجد “مولتوف” من قِبلهم، فضلًا عن حرق بعض مدرعات الجيش والشرطة آنذاك.
في سياق متصل استنكر الهجوم الذي يُشن من قِبل مشجعي النادي الأهلي على المهندس محمود طاهر، رئيس مجلس الإدارة، واتهامه بأنه السبب الرئيس في خسارة الفريق البطولات، مؤكدًا أن طاهر من أفضل رؤساء مجالس الإدارة التي تولت زمام الأمور داخل النادي، وذلك بالرغم من الخلاف الذي بينهما في الوقت الراهن.
أشار لاعب الأهلي السابق، إلى أن جميع الكاميرات التي تتواجد داخل الملعب الذي شهد مران الفريق الأول، استطاعت أن تلتقط صورًا لجميع الأفراد الذين اقتحموا النادي، ومن ثم سيكون إلقاء القبض عليهم أمرًا سهلًا للغاية، حال تحرك قوات الأمن لمحاسبتهم على إثر هذه الواقعة، معلقًا:” طول ما الدولة ايدها مرتعشة مش هنعرف نحاسب الناس دي!”.
يذكر أنه شهد مران الفريق الكرة الأول بفرع النادي الأهلي بمدينة نصر عصر أمس الثلاثاء، اقتحام مجموعة من ألتراس أهلاوي للمران، وذلك لغضب الجماهير بسبب تراجع مستوى الفريق في الفترة الحالية، وقد نشبت اشتباكات بين الجماهير وبعض لاعبي الأهلي، والتي على غرارها أصيب عمرو جمال مهاجم الفريق بقطع في البطن.