محتاج اكتب و مش قادر اكتب و بقالي كتير كسلان اكتب!
يا تري اكتب عن الحر و اتفرع منه علي فواتير الكهربا و الارتفاعات في الاتنين؟ بس خلاص اغسطس عملها و مش هيتراجع و الحكومه كمان عملتها و مش هتتراجع.
طيب اكتب عن حال الشعر العامي اللي أصبح المعروض منه اكتر بكتير من المقروء و اعمل اسقاط منه علي مسلسلات رمضان الزياده عن أربعين مسلسل و اللي بتعاني نفس المشكله مع العلم إن احنا أصلا مش محتاجين اكتر من ست مسلسلات و يكونوا متنوعين مش متشابهين بين اجتماعي و رومانسي و بوليسي و ديني و اكشن و نوزع باقي الاربعين مسلسل علي باقي السنه و نوزع كمان الخمسميت ديوان شعر علي باقي السنه مش معرض الكتاب و بس (اللي هو رمضان الشعر و الدوواوين) بس لقيت ان الموضوع مواسم و اني عمري ما هافهمه و لا هاقنع بيه المتكالبين علي الرماضانات الموسميه.
المهم تفتق ذهني اني اكتب عن حال الاهلي السيء اللي باشجعه من اكتر من ثلاثين سنه مش كلهم بطولات بس كلهم أخلاق رياضيه و مُثُل عليا و قيَم عظيمه و لاعبين قدوة و مدربين ذوي بصمه يتقبلوا الخساره و يسلموا علي المنافس بروح الفانله الحمراء اللي بترفض تتهزم ماتشين ورا بعض و ادخل منه علي المدرجات الخاليه و حال الجماهير و الالتراس و تراشق الالفاظ بين الكل ضد الكل بس بصراحه لقيته موضوع قاتم و حزين قوي.
طيب رياضه برياضه ما تخلّينا نكتب عن الأوليمبياد المقام في البرازيل و حفل الافتتاح المبهر قليل التكاليف و متعة الكره الطائره الشاطئيه النسائية اللي بفضل التغطيه الجيده لمبارياتها أصبحت تنافس متابعة كره القدم في مصر وكمان الميدالياتين المشرّفتين (حتي الآن) لمصر بس بصراحة افتكرت موضوع علم السعودية المرفوع في طابور العرض المصري و مباراة الجودو مع اللاعب الإسرائيلي فقفلت من المقال كله
قررت اني اكتب عن الأمل و المشاريع الجديده و بكره الأجمل و اعرج منها علي اننا لازم نتحمل ارتفاع الاسعار و حركه الدولار و بدائل الباميه و الخيار بس لقيت الأستاذ أحمد موسي و خلافه قايمين بالموضوع ده احسن مني بكتير.
يبقي الحل اني اكتب عن السينما و زياده الانتاج في 2016 و نجاح فيلم “جحيم في الهند” و الجدل بتاع فيلم “اشتباك” بس اكتشفت ان التذاكر غليت جدا و بقى حلها الوحيد هدايا شركة اتصالات أو الانتظار لحين العرض التليفزيوني الأول.
فقلت طيب يبقي اكتب عن الثانويه العامه و التسريبات و منها اروح علي منظومه التعليم و خصوصا ان ابني كان من مصابي 2016 بفيزيائها و جبرها بس لقيت ان كل المجاميع المذكوره علي الفيس بوك الحمد لله مرحله أولي و فوق ال99% فمالوش أي لازمه رأيي و لا اجتهادي و أخيرا….
كان القرار الأمثل اني افضل كسلان و أأجل الكتابه لمقال قادم إن شاء الله يمكن ربنا يبعت أفكار
نرشح لك : قصة مصورة: شبكة وتربيعة وبدراوي وإسلام على خشبة المسرح