استنكر الإعلامي تامر أمين محاولات البعض، رغم مرور 3 سنوات، لإثبات إن كان اعتصام رابعة والنهضة مسلحاً أم لا، قائلاً “قضي الأمر يا سادة واللي راح راح”.
تابع “أمين” تصريحاته في حلقة اليوم، الخميس، من برنامج الحياة اليوم الذي يقدمه عبر فضائية الحياة، : “من ماتوا في رابعة رحمة الله عليهم.. من أراد أن يعتبرهم شهداء فليفعل، ومن أراد اعتبارهم ضحايا فليفعل، لأنه في النهاية من سيحاسبهم هو الله وليس نحن.. ف ليه إحنا بقا نبتدي نشتغل شغل ربنا” على حد قوله.
وأكّد أن ما يشغله هو تطبيق القانون، لأن كلمة “اعتصام” لا توجد في الدستور المصري ولا في أي دستور من دساتير العالم، لأنها كلمة غير قانونية، فلا يحق لأي شخص أيا كان ومهما كانت مشروعية مطالبه، أن يحتل شارع أو ميدان أو جزء من الأرض ويرفض مغادرتها حتى تتحقق مطالبه.
أضاف “أمين”، أن هذا في حالة الاعتصام “فما بالكم إن كان هذا الاعتصام مسلحاً”، لافتاً إلى أنه حتى لو كان بميدان رابعة 50 ألف معتصم، وبينهم 10 أفراد يحملون أسلحة فهذا يسمى اعتصام مسلح، وأن أول رصاصة أطلقت أثناء الفض كانت من الإخوان، بحسب تقرير منظمة هيومان رايتس واتش “المغرضة الكبري والشيطان الأعظم” على حد وصفه.
وتابع: “هو انا لسه النهاردة هدور الاعتصام كان مسلح ولا لأ ..ما اللي حصل حصل ومصر عدت هذا الكلام وتجاوزناه”، مشيراً إلى أن مصر أصبح لديها الآن انتخابات ورئيس، لذا علينا أن ننظر للأمام وأن نكف عن التطلع للماضي فلن نجني منه شيئاً سوى تجدد الصراعات.