إنجي يعقوب
أعرب الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن قلقه على أحوال البلد ومن الاستهداف الذي يلحق بها وبالرئيس عبد الفتاح السيسى من الداخل والخارج والذي يزداد يوماً بعد يوم.
أشار بكري خلال حلقة الخميس من برنامجه “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد”، إن بعض الجهات الخارجية كان تضع سيناريو لرحيل السيسي عن طريق “انتخابات مبكرة”، وهو ما كشفه أحد القيادات الأمنية الكبيرة لمجموعة من الصحفيين، خلال اجتماع سابق حضره بكري، يناير الماضي.
المصدر الأمني، أشار إلى أن السيناريو الأول المعد من هذه الأطراف كان التعجيل بالانتخابات الرئاسية المبكرة، وهو ما فشلوا فيه، مضيفًا أن السيناريو الثاني هو الضغط على السيسي لعدم الترشح لمدة رئاسية ثانية عام 2018.
تابع بكري: “عند تساؤلنا عن سبب مدى تدخلهم بأحوالنا وشئون بلادنا، ردّ المسئول الأمني: متنسوش إن بينهم وبين الرئيس تار”، بسبب تعطيله لمخطط الشرق الأوسط الجديد وإجهاضه إنقاذاً لمصر، وأوضح بكري أن قمة أحد أدوات هذه المخطط هو الحصار الاقتصادي الغير مُعلن ومنح الجماعات الإرهابية مزيدًا من الدعم الفني والسياسي.
أضاف بكري أن البعض استغل نتيجة استطلاع مركز بصيرة حول انخفاض شعبية الرئيس السيسي من 82 % إلى 66 % لتضخيم الأمور و تدعيم المؤامرات ضد البلاد.
أوضح بكري أنه على الرغم من هذه الإحصائية إلا أن الرئيس السيسي غير منزعج من هذه النتيجة إيمانًا منه أن اقتحام المشاكل و التصدى لها بشجاعة، من الطبيعي أن تؤثر على شعبيته وخاصة إذا كانت لها علاقة بكيفية سدّ العجز في الموازنة العامة وإحداث إصلاحات اقتصادية من شأنها أن تطال فئات اجتماعية عديدة، وتساءل بكري “هل السيسي بيغامر بشعبيته؟ وهل من ممكن أن رهانه على الحلول المستقبلية ينقذه من مشاكل الحاضر؟”.