إعلام دوت أورج
كتب الكاتب الصحفي محمد فتحي، منشورًا يعبر من خلاله عن سعادته بفوز هداية ملاك لاعبة التايكوندو المصرية التي حصلت فجر اليوم الجمعة، على الميدالية البرونزية في أوليمبياد ريو دي جانيرو، المقامة في البرازيل هذا العام.
فتحي أوضح من خلال منشوره على فيسبوك، بأن الأمل معقود على هداية ملاك، منذ خمس سنوات، حتى اللحظة التي نالت فيها الميدالية البرونزية، وذلك بعد أن شاركت في أوليمبياد لندن، وخرجت منها بسبب ضعف الخبرة.
نرشح لك : هداية ملاك .. نقطة مصر الذهبية في أوليمبياد ريو 2016
أضاف فتحي: “خمس سنين وصديقي الأديب المبدع والطبيب الشاطر حسن كمال اللي في الصورة دي بيضحك كإنه بيجوز عيل من عياله وهو بيحكيلي عنها وعن إخلاصها وعن إصرارها انها تعمل حاجة”.
كما أشار فتحي إلى أن الاكتشاف المذهل بالنسبة له، هو أن هداية تحمل الجنسية الأمريكية، ولكنها أصرت على أن تلعب بجنسية بلدها، مؤكدًا على ثقته في أنها قادرة على الفوز بالذهب الدورة المقبلة.
الأديب والطبيب في ذات الوقت، حسن كمال، رئيس البعثة الطبية لمنتخب مصر في الأوليمبياد، طالما حكى لصديقه “محمد فتحي”، على مدار خمس سنوات، عن هداية، ومدى أدبها واحترامها، وكيف كانت تُذاكر خلال أوقات فراغها بين التدريب والآخر، حتى تجتاز مراحل دراستها بنجاح.
حسن كمال، الطبيب الذي آمن بهداية وبقدرتها على الفوز بميدالية أوليمبية لمصر، نقل هذا الإيمان إلى باقي أصدقائه ومن بينهم الكاتب محمد فتحي، الذي وصفه بـ”الأديب المبدع”، حيث أن لحسن كمال عدة مؤلفات من بينها “المرحوم”، وأحدثها ما أصدره بعنوان “الذين لبسوا البالطو الأبيض “، كما له مؤلفات أخرى مثل “كشري مصر”، و”الأسياد”، و”وكان فرعون طيبا”، و”لدغات عقارب الساعة”.
حسن كمال كاتب مصري اشتهر بالقصص القصيرة، تخرج من كلية الطب جامعة القاهرة 1999، وحصل منها على الماجستير والدكتوراة في أمراض المفاصل والروماتيزم والتأهيل، يعمل في المركز القومي للبحوث في مجال الطب الرياضي وإصابات الملاعب.
حصل على جائزة ساقية الصاوي للقصة القصيرة ثلاث مرات متتالية عن قصصه؛ “دفاع غير شرعي عن النفس”، “رائحة غير نفاذة” و”آثار على الزجاج”، وجائزة ساوريس عن كتاب “كشري مصر”.