إعلام دوت أورج
عرضت الإعلامية منى العراقي، قصة الطفل “آدم”، وذلك في نطاق سلسلة من الحلقات التي تقدمها حول قضية الأطفال المختطفين، حيث قالت إنها تلقت اتصالا هاتفيًا مفاجئًا، غير جميع “خطط” برنامجها، وهو من فتاة تخبرها بأنها على علم بمكان الطفل المختفي آدم.
قامت عراقي بالتسجيل مع هذه الفتاة “سارة” ببرنامج “انتباه”، المذاع على قناة المحور، التي أخبرتها بقصة آدم، موضحة أن بائع عصير في ميدان السيدة زينب، قد وجده في حديقة مسجد السيدة زينب، فقام بأخذ الطفل، وإعطاءه لأسرة مقتدرة لتتكفل به، بدلًا من عمل محضر بالواقعة.
سجلت عراقي مع “رويدا” التي تكفلت أسرتها بالطفل لمدة عامين، حيث استقبلوه في منزلهم منذ أن كان عمره 8 أشهر فقط، وقالت إن بعد عامين فوجئوا بأن زوج ابنة بائع العصير الذي عثر على آدم في البداية، يظهر ومعه شهادة ميلاد تؤكد أن الطفل ابنه.
رويدا أشارت إلى أنه لا يوجد شبه بينه وبين والد الطفل ووالدته كما توضح شهادة الميلاد، وأكدت بأن هذا الشخص “مسجل خطر” لدى الشرطة، التي تعاملت في هذا الأمر بالأوراق الرسمية فقط، وأخلت سبيله بعد أن قدم شهادة الميلاد، موضحة أن الشهادة “رسمية” ولكن ببيانات مزورة.
عراقي وجهت مناشدة إلى مشاهديها بأن يستمروا في نشر صور آدم، في محاولة للوصول إلى والدته ووالده، ثم عرضت تقريرًا قامت خلاله بزيارة منزل “المسجل خطر” الذي من المفترض أن الطفل آدم في حوزته.
الأسرة التي نسبت “آدم” لهم، لم تنكر أن الطفل ليس ابنهم، حيث سردت “عزة” أن والدها وجد الطفل بالفعل في حديقة أمام مسجد السيدة زينب، وعندما سألت عراقي “طارق” عن كيفية تمكنه من استخراج شهادة ميلاد تؤكد أن آدم ابنه على غير الحقيقي، قال : “زي الناس يا مدام”.
طارق برر فعلته خلال التسجيل الذي سجلته عراقي له في منزله دون علمه، بأن إذا كان فعلته غير قانونية، فإن مبررها هو خوفه من أن يُصبح الطفل “صايع” وليس لديه عائلة، مؤكدًا أن البعض عرض عليه 100 ألف جنيه شراء الطفل ولكنه رفض، كما اعترف بأنه مسجل مخدرات ولكنه أوقف نشاطه منذ 2010.
مقدمة انتباه حولت ستوديو البرنامج إلى غرفة عمليات حيث استقبلت الاتصالات الهاتفية، مع الجمهور ومحمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، بالإضافة إلى تلقيها مكالمة مفاجئة من “رويدا” تخبرها فيها بأن “طارق” الذي نسب آدم لنفسه، جاء إلى منزلها وحاول اقتحامه بعد إذاعة الفيديو المسجل له بمنزله على الهواء.