إيمان عبد الفتاح
سخر الصحفي “ناجى عباس” على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، من رد فعل الكثيرين حول قرار إقالته من مؤسسة دويتشه فيله الألمانية قائلًا: “القرار تم اتخاذه بناء على معلومات مغلوطة تتهمني اتهامات باطلة وكأن الصحافة الألمانية ما تعرفش السخرية الصحفية ممن دافعوا عن القتلة”، مشيرًا إلى أن التاريخ الألماني والصحافة الألمانية مليئة بصحفيي السخرية”.
وتابع: “في كل الأحوال الحملة التي تسببت في القرار شارك فيها على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها عدد من النشطاء والصحفيين المصريين والعرب”، مشيرا إلى أن هناك من بين هؤلاء ما وصفهم -بالنص نص واللي ماحدش يعرفله أصل- مؤكدًا أنهم من كل الألوان والتيارات السياسية بداية ممن وصفهم بالإخوان الإرهابيين وحتى أصحاب التمويلات اليسارجية والليبراليين وغيرهم، موضحًا أن لكل هؤلاء أسبابهم ودوافعهم لـ”الزهق والوجع” منه.
وأضاف أنه يعتزم القيام بوقفة أمام القضاء، كي يعرف الفرق بين الحرية والديمقراطية، والاجتراء في ممارسة الحق، مُتابعًا: “باقول للكل اطمنوا دخلت دويتشه فيله صحفي بدماغي وخرجت منها صحفي برضه بدماغي واديني اتعلمت وعرفت ناس أفاضل برضه”.
واستكمل عباس كلامه إلى هؤلاء ممن شاركوا فيما أسماه بـ”الحدوتة”، مضيفًا: “با اطمنهم برضه أنا حا اخرج منها كسبان بغض النظر عن قرار المحكمة هما اللي حولوها لمعركة شخصية وبغض النظر عن أمكان معيشتهم وجنسياتهم أنا قبلت”.
يذكر أن مؤسسة “دويتشه فيله” الألمانية، كانت قد أصدرت اليوم بيانًا أكدت فيه قرارها بإنهاء علاقة الصحفي ناجي عباس – أحد العاملين بها في القسم العربي – على خلفية ما سبق وأن قام بنشره على صفحته الخاصة في “الفيس بوك” بحق الناشطة الحقوقية ماهينور المصري.
كما أشارت إلى أنها قامت مسبقًا بإجراء تحقيق مع عباس بصفته كـ”متعاقد حر” مع المؤسسة، مؤكدة أنها بصدد اتخاذ خطوات قانونية ضده.
وكان عباس قد كتب على صفحته بـ”فيس بوك” منشورًا يطالب فيه بحرق الناشطة ماهينور المصري بـ”مية النار”. قائلًا “مفيش أي طنط في البلد دي أو انكل ابن حلال كده يخطف الست ماهينور ويسقيها ولو ربع لتر مية نار ويدلق الباقي على وشها.. عشان يخدمها ويخدمنا معاها”.