كشف الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، سر نشأة معظم رؤساء مصر في محافظة المنوفية، حيث بدأ بنشأة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، الذي ولد في قرية “ميت أبو الكوم”.
تجول رشدي، خلال برنامجه “قصر الكلام” الذي يُبث عبر فضائية “النهار”، داخل منزل السادات، حيث كشف طقوسه وعاداته التي اعتد على فعلها طيلة فترة حياته، التي شهدت أحداثًا مثيرة.
واستهل رشدي، الحديث عن نشأة السادات وحياته داخل منزله الذي بعد استشهاده تحول إلى متحف دون تغيير أي أثاث بالمنزل.
من جانبه قال سامح السحيمي، مدير متحف السادات: إن المنزل بعد شرائه وتحويله لمتحف تم الاحتفاظ بكل تفاصيله”.
فالمنزل تملأ الصور جدرانه وملابسه معروضة على أثاثه، وأشار “السحيمي” إلى اشتهار الزعيم بارتدائه الدائم للساعات: “كل ساعات الزعيم منقوش عليها آية الكرسي كاملة”.
أثنى مدير المتحف على ملابس الزعيم، قائلا: “السادات من أشيك 10 زعماء عالمياً”، و”خياط الزعيم يقطن حتى الآن بمصر الجديدة وما زال محتفظ ببدلتين له”.
ويعرض برنامج “قصر الكلام” مساء كل يوم خميس وجمعة وسبت، في تمام الساعة العاشرة والنصف.