أكد وزير الدولة اليمني لمجلسي النواب والشورى عثمان مجلي، أن العاصمة صنعاء باتت شبهَ ساقطة، متحدثاً عن تنسيقاتٍ مع شيوخ قبائل وقيادات محلية في محيط العاصمة، والتي قال إنها تجاوبت مع الشرعية في ظل الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون والمخلوع صالح في العاصمة.
وكانت غارات جوية للتحالف العربي قد قصفت، مخزن سلاح في معسكر الفرقة الأولى مدرع وسط العاصمة صنعاء ومعسكرات عطان والصباحة غربا، والجميمة في بني حشيش، كما قصفت الغارات أهدافا حيوية تابعة للمخلوع صالح في مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة وفي وادي الأجبار وجبل الريد.
إلى ذلك افاد مراسلون صحفيون بأن الجيش والمقاومة اليمنية سيطرا على معسكر المكلكل في تعز بالكامل، وكان الجيش اليمني مدعوما من المقاومةالشعبية قد حقق على الأرض وجوا من طيران التحالف، نجاحات مهمة لاسيما في جبهة تعز، وسط هروب وانسحاب الانقلابيين على وقع قذائف المدفعية والدبابات، ما يبشر بقرب فك الحصار عن المدينة، وقد ضيّقت القوات الشرعية الخناق على الانقلابيين في عدة نقاط عسكرية لاسيما وسط اليمن، محققةً نجاحات كبيرة في ساحات المعارك.
من جانبها، كشفت مصادر في المقاومة اليمنية أن الجيش الوطني والمقاومة على وشك كسر الحصار عن مدينة تعز وتفصلهم فقط كيلومترات قليلة عن تحقيق ذلك، وذلك بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وأكدت المصادر تمكن المقاومة من السيطرة على طريق الخمسين وتقدمها نحو طريق الستين شمالي المدينة، إضافة إلى انسحاب عناصر الميليشيات من مواقعهم في شمال غرب تعز، على إثر ضربات المدفعية وقذائف الدبابات التي تشنها القوات الحكومية.