قال الكاتب محمد علي إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق إنه سافر مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك 17 مرة تقريبا، لكنه لم يرَ نجله جمال مبارك بصحبته إلا مرة واحدة فقط، عندما كانوا في الهند وسافر مع أبيه لتسلم جائزة السلام العالمية.
وعن نية توريث مبارك الحكم لنجله جمال قبل ثورة 25 يناير، أكد محمد علي إبراهيم أن “مبارك لم يكن غبيا أن يحمل ابنه فاتورة أن يصبح رئيس مصر مدنيا بعد 3 جمهوريات كان قائدها عسكريا، فقد كان ذكيا بما يكفي، ولم يكن من السهل أن يضع ابنه فى فوهة البركان وأن يصبح مسئولا عن أن تصبح مصر مدنية!”.
أضاف “إبراهيم” في حوار له أجراه مع مجلة الشباب أنه تواصل ذات مرة مع رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الأسبق، وقال له أن جمال سيرث الحكم ويكون رئيسًا، ليرد عليه “رشيد” أنه في هذه الحالة “الدنيا هاتتقلب وكلنا هانروح السجن!”.
في سياق آخر روى رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق، كواليس الوفاة المفاجئة لحفيد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ محمد علاء، حيث أكد أن الطفل لم يكن مريضًا كما أشيع، لكنه أصيب بفيروس نادر جدًا وتوفى وهو يلعب.
أضاف “إبراهيم”: “أن علاء عندما دخل بصحبة جمال ورفع النعش من مسجد آل رشدان سقط على الأرض مغشيا عليه وشهق شهقة تقترب من شهقة الموت، وكاد أن يلقى ربه من الحزن”، مُتابعًا: “هذا الطفل مات بطريقة طبيعية ولم يسقط من على الفرس ولم يكن مريضا، وإنما أصيب بفيروس نادر جدا يصيب واحدا من كل مليون شخص، وهذا قدر، ولم يكن هذا الطفل مريضا كما أشيع، وإنما مات فى ثانية بينما كان يلعب”.